الأمم المتحدة تدين العنف المتصاعد في إدلب السورية وتدعو لاحترام القانون الإنساني

مرصد مينا – سوريا

عبر نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، فرحان حق، يوم الأربعاء، عن حزنه بسبب مقتل وإصابة عشرات المدنيين، خلال الأيام الأخيرة، جراء القصف المدفعي لنظام الأسد على إدلب شمال غربي سوريا.

جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده مساء الأربعاء من مقر المنظمة الدولية بنيويورك، قال فيه: “وردت أنباء عن قصف مدفعي على إدلب الثلاثاء؛ حيث قُتل مدني واحد وأصيب 4 آخرون. كما وردت أنباء عن قصف مدفعي في اليوم ذاته على مناطق أخرى من إدلب وغربي محافظة حلب، واليوم وردت أنباء عن سقوط عدد من الضحايا المدنيين اليوم إثر قصف مدفعي على بلدة أريحا جنوب مدينة إدلب”.

“حق” أضاف أن هذا “يُعتبر هذا التصعيد الأكبر من حيث حجم الأعمال العدائية في شمال غربي سوريا، منذ اتفاق وقف إطلاق النار في آذار/مارس 2020″، مؤكدا أن “الأمم المتحدة تدين كل أعمال العنف في سوريا، وتدعو أطراف النزاع إلي احترام القانون الإنساني الدولي، واتخاذ جميع الاحتياطات الممكنة لتجنب وتقليل الضرر اللاحق بالمدنيين والبنية التحتية المدنية”.

المسؤول الأممي شدد على المنظمة “تشعر بقلق عميق إزاء الأعمال العدائية المستمرة والمتزايدة في الأشهر الأخيرة في الشمال الغربي وتأثير ذلك على المدنيين”.

وكان 10 أشخاص قضوا صباح الأربعاء، وأصيب 40 بجروح، غالبيتهم أطفال ونساء، في قصف مدفعي لقوات النظام على مدينة “أريحا” بريف إدلب، طال سوقا شعبيا وطلابا كانوا في طريقهم إلى المدرسة.

Exit mobile version