مرصد مينا – اليمن
رحب المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، “مارتن غريفيث”، بتنفيذ اتفاق الرياض الموقع بين السلطة الشرعية والمجلس الانتقالي الجنوبي، مرحباً بالإعلان عن تشكيل الحكومة الجديدة برئاسة معين عبد الملك.
الرئيس “عبد ربه منصور هادي”، أصدر مرسوماً بتشكيل الحكومة برئاسة د.معين عبد الملك، تضم 24 وزيرا بينهم وزراء من المجلس الانتقالي الجنوبي، تنفيذا لاتفاق الرياض الموقع بين السلطة الشرعية والمجلس الانتقالي في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر العام الماضي، الذي نص على تشكيل حكومة كفاءات سياسية مناصفة بين الشمال والجنوب.
وأوضح التلفزيون اليمني أنه تم اختيار كل من “محمد علي المقدشي” وزيرا للدفاع في تشكيلة الحكومة الجديدة، و”أحمد عوض بن مبارك” وزيرا لخارجية اليمن الجديد، واللواء ركن “إبراهيم حيدان” في منصب وزير داخلية اليمن الجديد.
كما تم تعيين “معمر مطهر محمد الإرياني”، وزيرا للإعلام والثقافة والسياحة، ود.” واعد عبد الله عبد الرازق باذيب” وزيرا للتخطيط والتعاون الدولي.
وشهدت تشكيلة الحكومة اليمنية تعيين، نايف صالح عبد القادر البكري وزيرا للشباب والرياضة، وسالم صالح سالم بن بريك وزيرا للمالية، واختيار د. نجيب منصور حميد العوج وزيرا للاتصالات وتقنية المعلومات، وسالم عبد الله عيسى السقطري وزيرا للزراعة والري والثروة السمكية.
كما تم تعيين د. خالد أحمد الوصابي وزيرا للتعليم العالي والبحث العلمي والتعليم الفني والتدريب المهني، وأحمد عمر محمد عرمان وزيراً للشؤون القانونية وحقوق الإنسان، وتوفيق عبد الواحد علي الشرجبي وزيراً للمياه والبيئة، ومحمد محمد حزام الأشول وزيراً للصناعة والتجارة.
واختير كل من د. عبدالسلام صالح حميد هادي وزيراً للنقل، ومحمد عيضة شبيبة وزيراً للأوقاف والإرشاد، ود. عبدالناصر أحمد علي الوالي وزيرا للخدمة المدنية والتأمينات، ود. قاسم محمد قاسم بحيبح وزيراً للصحة العامة والسكان.
بالإضافة إلى أنه تم تعيين حسين عبدالرحمن عبدالقادر الأغبري وزيراً للإدارة المحلية، وبدر عبده أحمد العارضه وزيراً للعدل، وطارق سالم صالح العكبري وزيراً للتربية والتعليم، ود. أنور محمد علي كلشات وزيراً للكهرباء والطاقة، ود. محمد سعيد الزعوري وزيراً للشئون الاجتماعية والعمل، ومانع يسلم صالح بايمين وزيراً للأشغال العامة والطرق.
ووقعت الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي اتفاق مصالحة بوساطة سعودية بعد الأحداث الدامية بين الجانبين في أغسطس/ آب من العام 2019، والتي راح ضحيتها العشرات بين قتيل وجريح، وغادرت على إثرها الحكومة اليمنية العاصمة المؤقتة عدن.
وجرى التوقيع على الاتفاق في العاصمة السعودية الرياض، في 5 نوفمبر/تشرين الثاني 2019، برعاية الملك سلمان بن عبد العزيز، وحضور ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، والرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي وولي عهد أبو ظبي الشيخ محمد بن زايد، ورئيس المجلس الانتقالي الجنوبي عيدروس الزبيدي.