مرصد مينا – اليمن
دعا مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى اليمن، “مارتن غريفثس”، الأطراف اليمنية إلى اتخاذ خطوة في اتجاه تحقيق السلام الشامل في اليمن وإنهاء النزاع بشكل شامل، مشيرا الى أن “الوباء الناتج عن تفشي فيروس كورونا فاقم معاناة اليمن إلى الحد الأقصى”.
خلال كلمة بمناسبة اليوم العالمي للسلام، قال “غريفثش”: “علينا التفكير في الأعوام الخمسة من الحرب التي مزقت اليمن، وتسببت في مقتل الآلاف ومعاناة الملايين”.
في السياق، أكدت الأمم المتحدة، أن استمرار إغلاق ميليشيا الحوثي مطار صنعاء الدولي يعيق وصول المساعدات الدوائية والعاملين في مجال الإغاثة إلى اليمن.
مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في اليمن (أوتشا)، كشف الأحد، أن تعليق الرحلات الجوية في مطار صنعاء الدولي، أدى إلى تأجيل وصول 207 أطنان من المساعدات الطبية لمواجهة وباء كورونا في اليمن.
وقال المكتب عبر صفحته الرسمية على “تويتر”، “ترفع الوكالات الإنسانية مستوى الاستجابة. ومع ذلك، فإن تعليق عمل مطار صنعاء أضاف تحديا أمام الوصول الإنساني. فمنذ 9 سبتمبر، تم تأجيل وصول 207 أطنان من مواد الاستجابة لـ “كوفيد19 ” وعدد من العاملين في مجال الإغاثة”.
(أوتشا)، أشار ايضا إلى عزم شركاء العمل الإنساني زيادة الترصد، وإرسال موظفين مخصصين لكوفيد-19 ضمن نطاق الوكالات، وتتبع أثر الفيروس على برامج الرعاية الصحية الروتينية ذات الأولوية، مؤكدا الاستمرار أيضاً بدعم الأنظمة الصحية العامة، وتعزيز قدرات وحدات العناية المركزة قبل أي موجات تالية للفيروس.
وأعلنت ميليشيا الحوثي أعلنت في 10 ايلول\ سبتمبر إغلاق مطار صنعاء أمام الرحلات الإنسانية للأمم المتحدة و المنظمات الدولية، بحجة نفاد الوقود، في حين تعتبر الحكومة اليمنية الشرعية ان إغلاق المطار من قبل الحوثيين محاولة بائسة للتغطية على سرقتها لأكثر من 50 مليار ريال من عائدات النفط في الحديدة و التي كانت مخصصة لدفع مرتبات الموظفين المدنيين في اليمن.
وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية “مارك لوكوك” ، حذر الأسبوع الماضي أمام مجلس الأمن، من “عواقب إنسانية وخيمة” ستترتب على إغلاق الحوثيين للمطار، مشيرا إلى أن نقص الوقود ليس “مبرراً لإغلاقه”.
يذكر أن اليمن سجل 2026 إصابة بفيروس كورونا، بينها 586 وفاة، 1227 حالة تعاف، ولا تشمل هذه الإحصائية المناطق الخاضعة لسيطرة ميليشيات الحوثي التي تتكتم على أعداد المصابين والوفيات بالوباء.