مرصد مينا
أكد وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارتن غريفيث أن نحو 16.7 مليون شخص بحاجة إلى مساعدات إنسانية في سوريا.
غريفيث أشار خلال مشاركته في جلسة خاصة لمجلس الأمن الدولي بشأن سوريا إلى أن زلازل قهرمان مرعش كانت من أشد الزلازل الذي شهدها العالم خلال قرن، لافتا إلى أن الكارثة أودت بحياة آلاف الأشخاص في كل من تركيا وسوريا.
وأوضح أن تأثير الزلزال كان أكبر بكثير في سوريا بسبب الصراع المستمر منذ أكثر من 12 عاما، مشيرا إلى ضرورة إعادة بناء الخدمات الأساسية وأماكن الإيواء.
كما أكد أن الوضع في سوريا تفاقم خلال العام الماضي، مشيرا إلى حاجة نحو 16.7 مليون شخص في سوريا إلى مساعدات إنسانية، “وهذا يعادل حوالي ثلاثة أرباع مجموع السكان”.
وأضاف أن الصراعات المستمرة في سوريا أدت إلى تراجع الخدمات الأساسية وإمدادات المياه وتدهور الوضع الاقتصادي، داعيا جمع الأطراف لاحترام القانون الإنساني الدولي.
في سياق آخر طالب المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا “غير بيدرسن” بالإفراج عن نحو 100 ألف شخص من المحتجزين تعسفياً والمختفين قسرياً والمفقودين قائلاً: “ما زلنا لا نرى أي نتائج ملموسة في معالجة وضع ما يقدر بنحو 100 ألف شخص من المحتجزين تعسفياً والمختفين قسرياً والمفقودين، على النحو الذي يدعو إليه القرار 2254”.
وقال في إحاطة أمام مجلس الأمن إنه التقى هذا الشهر مرة أخرى بعائلات المفقودين والمحتجزين الذين ينحدرون من جميع مناطق سوريا، “والذين ما زالوا يعيشون في عذاب ويأملون في إطلاق سراح أحبائهم المحتجزين أو على الأقل معرفة مكان وجودهم ومصيرهم”.