قالت مديرة منظمة الأطفال في الأمم المتحدة إنه بالرغم من تراجع الحرب في سوريا، مازال 2 مليون طفل من أطفال سوريا خارج المدارس وعلى الأرجح سيحتاج الأمر أعواما والكثير من التمويل للمساعدة في التغلب على ندوب الصراع الذي استمر 7 سنوات.
وقالت هنرييتا فور، المديرة التنفيذية لـ”يونيسيف، بعد العودة من سوريا، أن المدارس التي لم تدمرها الحرب تعج بالطلاب بالرغم من أن بعضها يفتقر إلى الكهرباء وأحيانا إلى الأبواب والنوافذ.
وقضت “فور” خمسة أيام تزور مناطق سيطرت عليها قوات النظام السوري هذا العام، من بينها منطقة دوما شرقي دمشق ومحافظة درعا جنوب البلاد ومناطق في محافظتي حمص وحماة في وسط البلاد.
وأكدت المسؤولية في “يونسيف” في معرض حديثها عن مدينة دوما انه بالنسبة للأسر التي عادت الى المنطقة “يعد الأمر صعبا للغاية. أعني انهم يبحثون عن الماء ويبحثون عن الطعام. هذا وقت الشتاء في سوريا، والجو بارد ولكن بلوح من البلاستيك لا يمكنك ان تحمي هذه الشقق الكائنة بين الانقاض”.
ونوهت بأن “الظروف المعيشية صعبة للغاية. والدمار متفش على نطاق واسع”.
واضافت “مجتمع المانحين سخي ولكن علينا الاستمرار. الاحتياجات هائلة”.
مرصد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الإعلامي