مرصد مينا
أفادت مصادر إعلامية لبنانية بأن الأمن العام اللبناني يعتزم ترحيل عدد من اللاجئين السوريين بالرغم من مناشدات ذويهم المستمرة وتأكيدهم على خطورة هذا التّرحيل على حياتهم في الداخل السّوري.
اللاجئون المعتقلون وفي طور التّرحيل، حسب المعلومات المتوافرة، ينحدر غالبيتهم من منطقة القلمون الحدوديّة، بينهم ضابط مُنشق عن قوات النظام برتبة رائد، وبعضهم مُسجل لدى المفوضية السّامية لشؤون اللاجئين. وعدد منهم موقوفون لدى السّلطات اللبنانية ولا يزالون يقضون محكوميتهم في سجن رومية المركزي بتهمة “القيام بأعمال تخريبية في سوريا”.
وعرف منهم منهم كل من م. ح. (مقيم وأسرته منذ بداية الحرب في بلدة عرسال شمالي شرق مدينة بعلبك، موقوف لدى السلطات اللبنانية منذ نحو السنة ونصف السنة)، ص. س. (ضابط منشق ومُقيم منذ بداية الحرب في عرسال)، م. ج. وع. د. ي (مُعارضان وبحقهما مذكرات توقيف في سوريا). بحسب موقع “المدن”.
وبحسب المصدر نفسه فإن الأمن العام اللبناني يعتزم تسليم الثمانية سوريين لمخابرات الجيش السّوري على الحدود اللبنانية- السّورية، مشيرا إلى أن عدم تجاوب الأمن اللبناني لمحاولة عدد من المنظمات الحقوقيّة للحؤول دون الترحيل، مؤكدا في الوقت نفسه أن ارتفاع العدد من ثمانية أشخاص إلى إثني عشر شخصًا أمر مُحتمل في الأيام المقبلة.