أفادت الداخلية المصرية بمقتل 13 عنصراً مسلحاً خلال اشتباكاتٍ مع أجهزة الأمن بمدينة العريش شمال سيناء، موضحةً أنه تم اتخاذ الإجراءات القانونية وتتولى نيابة أمن الدولة العليا التحقيق في الحادثة.
ولفتت الوزارة في بيانٍ لها، إلى أن الاشتباكات وقعت أثناء مداهمة الأمن المصري لموقع كان يتحصن فيه المسلحون، بعد تلقيها بلاغاً بوجودهم بمنزل مهجور داخل مزرعة في مدينة العريش، مشيرةً إلى أن قوات الأمن عثرت خلال المداهمة على مجموعة من الأسلحة كانت بحوزة العناصر الإرهابية بينها 6 بنادق آلية، و4 بنادق خرطوش، وعبوة متفجرة، و2 حزام ناسف.
وتواجه القوات المصرية الإرهاب داخل الأراضي المصرية في مناطق متفرقة من شبه جزيرة سيناء، ومحيط العاصمة القاهرة بشكل أساسي، حيث جرى في الأشهر الماضية عدة مرات لتبادل إطلاق النار بين عناصر الأمن والشرطة وإرهابين ينتمون لمجموعات مسلحة موالية لجماعة الإخوان المسلمين.
وكانت وزارة الداخلية المصرية، قد أعلنت خلال أيلول الماضي، قتل العشرات من المسلحين خلال مداهمات وحملات أمنية شنتها وزارة الداخلية على مزارع وأماكن مهجورة منتشر في منطقة العريش الصحراوية.
وتشن مجموعات مسلحة، هجمات إرهابية، على مناطق متفرقة، داخل وخارج شبه الجزيرة، ما دفع الحكومة المصرية للتعامل معها بالقوة العسكرية للحفاظ على أمن واستقرار البلاد.
وبدأت أولى العمليات الإرهابية في 2004 عندما اقتحمت سيارة مفخخة فندق طابا وقتلت 30 إسرائيلياً ومصرياً كانوا يقيمون فيه، وذلك بالتزامن مع هجمات بسيارة مفخخة على منتجعين سياحيين في مدينة ينبع قتلها فيها مصريين وإسرائيليين كانوا متواجدين في المكان أيضاً.
وتخوض الحكومة المصرية منذ سنوات حرباً مع هذه الجماعات المسلحة التي نشط عملها في السنوات الأخيرة بعد الإطاحة بالرئيس المعزول محمد مرسي.
كما كانت الأجهزة الأمنية قد أعلنت أيلول الماضي أيضا، عن مقتل 9 مسلحين بعد عملية تبادل إطلاق النار مع قوات الأمن المصري، إثر اكتشاف الأخيرة مخابئ سرية في محيط العاصمة المصرية القاهرة، حيث جرى تبادل إطلاق النار مدينة العبور شرق القاهرة، وفي 15 مايو جنوب العاصمة القاهرة.
وبحسب بيان وزارة الداخلية المصرية فإن قيادي لمجموعة تعرف عن نفسها باسم “لواء الثورة” ويدعى “غريب محمود قاسم” من بين القتلى الذين لقوا حتفهم في اشتباكات محيط العاصمة القاهرة.
مرصد الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الإعلامي