أعلنت وزارة الداخلية المصرية أن عناصرها تمكنت من تحرير مواطن أردني كان قد اختطف بوقت سابق من قبل أردني آخر وشريكين مصريين.
مدير أمن الجيزة في مصر بدورها وفي بيانٍ لها أشارت لورود بلاغ للشرطة المصرية يفيد باختفاء مواطن أردني، واحتجازه من قبل عصابة طالبت بفدية مالية مقدارها 100 ألف دولار مقابل إطلاق صراحه، مشيرة أنها تلقت البلاغ عن طريق السفارة الأردنية في القاهرة.
إلى جانب ذلك، أوضحت مديرية الأمن أن تحريات الأجهزة الأمنية كشفت أن وراء ارتكاب الواقعة مواطن أردني مع اثنين من المصريين، الذين احتجزوا المواطن المخطوف في إحدى المزارع، مشيرة إلى أنه وبمداهمة الشرطة للمكان، تم ضبط المتهمين وتحرير المجني عليه.
في السياق ذاته، أكدت المديرية أن المتهمين اعترفوا بارتكابهم الواقعة، وأقر الأول باستدراج المجنى عليه إلى المزرعة واحتجازه بمعرفة الثاني والثالث بسبب خلافات مالية قدرها 300 ألف دينار أردني، وأقر الثاني والثالث باشتراكهما في الواقعة مقابل حصول كل منهما على مبلغ 50 ألف جنيه.
يذكر أن جرائم الخطف في مصر قدر ارتفعت وتيرتها خلال الفترة الأخيرة لا سيما جرائم خطف الاطفال، حيث أشار رئيس لجنة الشباب والرياضة في مجلس النواب المصري “محمد فرج عامر” أن جريمة خطف كل ساعة تحدث في البلد، متقدماً بمشروع قانون يستهدف تغليظ عقوبة جرائم خطف الأطفال في قانون العقوبات، بعد تزايد الظاهرة خلال الفترة الأخيرة، وعدم وجود نصوص تشريعية تمكن من القصاص العادل والسريع من مرتكبيها.
إلى جانب ذلك، عُثر على جثامين ثلاثة أطفال إلى جوار فندق شهير بمنطقة المريوطية في محافظة الجيزة، داخل أكياس بلاستيكية ملقاة على الرصيف في حالة تعفن شديدة، في حين أفاد تقرير مبدئي للطب الشرعي بأن سبب الوفاة يعود إلى اختناق الضحايا نتيجة احتجازهم في مكان نشب فيه حريق، من دون أن تكشف أجهزة الأمن بعد تفاصيل الجريمة.
مرصد الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الإعلامي