مرصد مينا- الأردن
أدى الأمير “علي بن الحسين” اليمين الدستورية نائبًا لعاهل الأردن الملك “عبدالله الثاني”، وذلك بحضور هيئة الوزارة، حسبما أعلنت وكالة الأنباء الأردنية الرسمية “بترا” في نبأ مقتضب دون التطرق لتفاصيل أكثر أو الإشارة إلى ما إذا كان المنصب بديلا عن منصب ولي العهد.
الوكالة قالت إن الأمير “علي بن الحسين” أدى اليمين الدستورية، الخميس، نائبا للملك “عبد الله الثاني”.
يشار إلى أن الأمير “علي”، كان من بين ثلاثة أمراء، هما “حمزة” و”هاشم”، رفضت محكمة أمن الدولة الأردنية شهاداتهم في قضية “زعزعة أمن واستقرار” المملكة أو ما تعرف بـ”قضية الفتنة”.
وفي الرابع من أبريل الماضي أعلنت الحكومة الأردنية أن الأمير “حمزة 41 عاما وأشخاصا آخرين ضالعون في مخططات آثمة هدفها زعزعة أمن الأردن واستقراره”.
الأمير “علي”، وهو الأخ غير الشقيق للملك، كان قد بدأ دراسته في الكلية العلمية الإسلامية في عمان وتابعها في المملكة المتحدة والولايات المتحدة.
والتحق بأكاديمية “ساندهيرست” العسكرية الملكية في بريطانيا، حيث تخرج ضابطا في ديسمبر 1994.
وسبق وأن ترشح الأمير علي لمنصب رئاسة الاتحاد الدولي لكرة القدم “الفيفا”، كما أنه كان يرأس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم وكان نائبا لرئيس الفيفا عن قارة آسيا.
عائليا، الأمير “علي” متزوج من الصحافية الجزائرية “ريم الإبراهيمي” ابنة الممثل الأسبق للأمم المتحدة في أفغانستان وسوريا الأخضر الإبراهيمي، ولديهما ابنة “جليلة” وابن “عبد الله”..
يذكر أنه خلال الأزمة التي مرت بها العائلة المالكة في شهر نيسان أبريل الماضي، نشر الأمير “علي” صورة على صفحته الرسمية بفيسبوك مع الملك “عبد الله”، مصحوبة بتعليق: “رغم كل الظروف الصعبة التي تحيط بنا… سنقف معك يا سيدنا بالسراء والضراء (…) حفظك الله لنا ولأردننا سندا وذخرا وقائدا”.
الجدير بالذكر أن الملك “عبد الله الثاني”، كان أكد في السابع من أبريل، في رسالة بثها التلفزيون الرسمي أن “الفتنة وئدت” وأن “الأمير حمزة مع عائلته في قصره وتحت رعايتي”.
