مرصد مينا – مصر
كشفت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية المصرية، “هالة السعيد” عن مشروع قومي ضخم يمثل قفزة كبيرة في النمو وطبيعة المعيشة داخل البلاد، لافتةً إلى أنه الاول من نوعه على مستوى العالم.
وبينت الوزيرة أن المشروع يهدف لتطوير القرى المصرية، وأنه يحتاج حجم استثمارات كبير وتكاتف كافة مؤسسات الدولة، مضيفةً: “المشروع يستهدف توطين الصناعة واستخدام معدات محلية، إضافة إلى توفير فرص عمل للمواطنين وتحسين معيشتهم”.
كما أشارت “السعيد” إلى أنه من المقرر أن يستهدف المشروع تطوير 4300 قرية خلال 3 سنوات، بتكلفة تتجاوز 500 مليار جنيه، معتبرة أن مصر تشهد طفرة تنموية هائلة، وأن إنجاز المشروع خلال ثلاث سنوات، بدلًا من 15 عامًا، إنجاز يحسب للدولة المصرية، على حد وصفها.
يذكر أن وزارة التنمية المصرية عقدت قبل أيامٍ قليلة، اجتماعا للجنة خبراء تحديث رؤية مصر 2030 والتي تضم في عضويتها عددمن الخبراء والمتخصصين، والتي تعقد اجتماعا اسبوعيا لدراسة افكار تحديث رؤية مصر ٣٠٢٠ ولمتابعة تحرير النسخة النهائية للرؤية المُحدثة.
وكانت “السعيد” قد كدت أن هذا الإجتماع يأتي استكمالًا لمجهودات الوزارة في عملية تحديث رؤية مصر 2030 التي تتضمن التعامل مع المستجدات المحليه والدوليه ومرحلة مابعد الاصلاح الاقتصادي وبما يتماشي مع الاصلاحات الهيكلية للاقتصاد المصرى كما تتضمن التعامل مع تداعيات انتشار جائحة كورونا على كافة الأصعدة المحلية والعالمية، وما فرضته من تحديات على السياق المصري.
