مرصد مينا
انضم الاعلامي المصري المثيل للجدل ابراهيم عيسى إلى الجدل الذي أثاره الناقد طارق الشناوي بعد اتهامه الشيخ الراحل محمد متولي شعراوي بتدمير المجتمع من خلال أفكاره.
ابراهيم عيسى أعاد نشر تغريدات من برنامج سابق له اتهم فيه الشعراوي بـ “الدعشنة” وذلك خلال البرنامج الذي يقدمه على قناة القاهرة والناس وقال فيه: الشعراوي داعشي ومتطرف وسلفي، ضد الأقباط، وأهان المرأة، وليس وسطيا كما يرى البعض، وتعامل مع الشعب المصري على أنه نجم وليس شيخا، وكان شيخا سماعيا وليس فقيها”.
كما قال: “الشيخ الشعراوي في كل دروسه وفي كل خطبه ومحاضراته وما نقل عنه وبرامجه وحواراته يكره المرأة يضع نفسه كذكر أعلى مكانة من المرأة ويهين المرأة إهانات فظة..”
من جهتهاونشرت دار الإفتاء المصرية، تغريدة على صفحتها الرسمية بتويتر قالت فيها: “﴿وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا أَلَا تُحِبُّونَ أَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ﴾ [النور: 22] إن أساء أخوك إليك، فإما أن ترد بالمثل، أو تكظم الغيظ، أو ترقى إلى العفو؛ وبذلك تكون من المحسنين.. إمام الدعاة الشيخ الشعراوي رحمه الله”.
ومن بين الردود والتعليقات التي وردت على تصريحات عيسى، قال علاء نجل الرئيس المصري الأسبق، محمد حسني مبارك بتغريدة: “ما صدقنا خلصنا من قصة الصيدلي والإسراء والمعراج وخالد بن الوليد والوقوف احتراماً لأصحاب ولا أعز! قرر هذه المرة العودة بالتهجم والتطاول والإساءة لعالم دين أجمع عليه العالم الإسلامي فضيلة الشيخ متولي الشعراوي بعد ربع قرن من وفاته! تطاول غير مقبول ما الهدف من هذا التشويه ولماذا الان!”