الإفتاء الأردنية تحرم صلاة الجماعة على مصابي كورونا والمشتبه بإصابتهم

مرصد مينا – الأردن

رأت دار الإفتاء الأردنية أن مشاركة الشخص المصاب بفيروس كورونا المستجد (كوفيد 19)، أو المشتبه بإصابته، في صلاة الجماعة “حرام شرعا”.

الدار قالت، في رد على سؤال حول الفئات التي تسقط عنها صلاة الجمعة ولا يتوجب عليهم حضورها، وخاصة في ظل انتشار الوباء، “يحرم على من أصيب بمرض معد أو اشتبه بإصابته به أن يحضر صلاة الجماعة إن كان سينقل المرض للآخرين من خلال مخالطتهم”، مضيفة “يجب عليه أن يأخذ بالاحتياطات الصحية اللازمة، كالحجر الصحي، ويحرم عليه إخفاء إصابته بالمرض حتى لا يؤذي الآخرين”.

وأكدت الدار إلى أن صلاة الجمعة “تسقط عن أصحاب الأمراض المزمنة الذين يخشى على حياتهم إن أصابهم المرض، لأنهم الأكثر عرضة للضرر من وباء كورونا بحسب الدراسات العلمية”، كما أنها “لا تجب على كل من بلغ سنا يخشى عليه عند إصابته بالمرض من مضاعفات خطيرة قد تؤدي إلى الوفاة”.

في سياق متصل، أعلنت اللجنة الأردنية الوطنية للأوبئة البدء باستخدام السوار الإلكتروني في الحجر المنزلي، بعد خروج عدد من الخاضعين للحجر من الأماكن المخصصة.

الناطق باسم اللجنة نذير عبيدات قال إن “الهدف من هذا الإجراء هو التأكد من فعالية الحجر المنزلي، الذي تقوم فرق الرصد الوبائي بمتابعته وتنفيذه، علما أن مدته هي 14 يوما، وهو إجراء احترازي في ظل انتشار فيروس كورونا المستجد”.

من جهتها، أكدت مديرة مديرية الأمراض السارية في وزارة الصحة الأردنية الدكتورة هديل السائح أنه تم توزيع 500 سوار إلكتروني “تجريبي” لاستخدامها بهدف زيادة فعالية الحجر المنزلي والتأكد من عدم الاختلاط، موضحة أن السوار ليس بديلا عن الحجر، وأن المساحة التي تحدد مكان وجود الشخص المحجور ما زالت تحت الاختبار، وستكون متصلة مع إدارة الأزمات لمتابعتهم عبر نظام تحديد المواقع العالمي.

ويأتي هذا في إطار سعي السلطات الأردنية لمنع تفشي فيروس كورنا، الذي بلغ عدد الإصابات فيه بالبلاد، حتى صباح اليوم، 1147 إصابة، بينها 10 وفيات، و897 حالة شفاء. 

Exit mobile version