الإفتاء المصرية تدخل على خط “نبش القبور” الفرعونية

مرصد مينا – مصر

أكدت دار الإفتاء المصرية، أنه “لا مانع شرعي من قيام الهيئات المختصة بدراسة الآثار عن طريق إخراج المومياوات القديمة، وعرضها في المتاحف”، وذلك بعد بعد الجدل الدائر حول حكم “نبش القبور”.

بيان دار الإفتاء  أشار البيان إلى أنه ” من الضروري الاحتياط التام في التعامل معها مما لا يخل بحقوق الموتى في التكريم”، لافتة إلى أن “الجهات المختصة في المتاحف وغيرها تقوم بذلك”.

وكانت وزارة السياحة والآثار المصرية قد اعلنت، في وقت سابق، أن فريقا من العلماء عثر على مومياوات في مدينة الإسكندرية شمالي مصر.

كما أوضحت أنه “بذلك تحقق الاستفادة مما وصل إليه أصحاب الحضارات القديمة الذين بسطوا العمران في الأرض، ولجأوا إلى تسجيل تاريخهم اجتماعيا وسياسيا وحربيا نقوشا ورسوما ونحتا على الحجارة”.

ولفت البيان إلى أن “القرآن الكريم حث في كثير من آياته على دراسة آثار الأمم السابقة وأخذ العبرة والعظة منهم، والاعتبار والانتفاع بتلك الآثار”. مؤكدة أنه “إذا كان الاعتبار بما حدث في الأمم السابقة أمرا جائزا شرعا، فإن الانتفاع بما تركوه من علوم نافعة ونحو ذلك أولى بالجواز”.

يذكر أن وزارة السياحة نشرت صورا تظهر اكتشاف لسان ذهبي غريب في فم مومياء مصرية عمرها أكثر من 2000 عام.، موضحة أن “المحنطين وضعوه لضمان أن الشخص المتوفى سيكون قادرًا على التحدث في الآخرة مع الآلهة”.

Exit mobile version