الإفراج عن مرشح الرئاسة التونسية

أصدرت المحكمة التونسية، اليوم الأربعاء، قرارا بالإفراج عن المرشح الرئاسي نبيل القروي، الذي وصل إلى المرحلة الثانية في الانتخابات الرئاسية المقررة في 13 من تشرين الأول/ أكتوبر الجاري، على الرغم من وجوده في السجن، حيث وجهت له تهمة غسيل أموال أثناء إجراء الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية.

محكمة التعقيب التونسية، أعطت خلال جلستها اليوم، الإذن بالإفراج عن مرشح الرئاسة “نبيل القروي” من سجنه على الفور، وذلك عقب قبول المرافعة الذي قدمه محامو الدفاع صباح اليوم، واقتناع المحكمة بما قدموه من دلائل تثبت براءته.

وكانت محكمة الاستئناف، رفضت طالباً للإفراج عن المرشح للانتخابات الرئاسية السابقة لأوانها “نبيل القروي”، الذي احتل المرتبة الثانية في الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية.

إذاعة موزييك، أكدت أن دائرة الاتهام بمحكمة الاستئناف، نظرت يوم أمس بالطعن في قرار إيقاف المرشح للانتخابات الرئاسية نبيل القروي، الذي قدمته هيئة الدفاع بعد أن كان مقررا النظر في هذا الطلب اليوم، وهو ما حدث فعلا.

فيما كانت المحكمة التونسية، رفضت طلبا أوروبيا للقاء “القروي”، وهو ما أكده عضو بعثة الاتحاد الأوروبي “فابيو مكسيم كاستيلو”، في تصريح لإذاعة “موزاييك”، حين قال: “المحكمة الابتدائية رفضت طلب بعثة الاتحاد الأوروبي لقاء المرشح “نبيل القروي”، دون توضيح الأسباب”، مشيراً إلى أن البعثة طالبت بالحصول على توضيح بخصوص سبب الرفض.

القروي بدوره، طالب سابقا بتأجيل الدور الثاني من الاستحقاق الانتخابي الرئاسي إلى حين الإفراج عنه، الأمر الذي دفع زوجته “سلوى السماوي” إلى مواصلتها حملته الانتخابية التي منعته ظروف سجنه من القيام بها بنفسه، حيث تحولت في وقت قصير إلى حديث مواقع التواصل الاجتماعي في تونس.

كما أكدت “السماوي” أنها ليست قيادية، ولا تنتمي إلى حزب زوجها “قلب تونس”، وتردد بشكل مستمر “أنا هنا لأن رفيق دربي مسجون، أقف معه لأنني أثق فيه”.

مرصد الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الإعلامي

Exit mobile version