شدد ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة بدولة الإمارات العربية المتحدة “محمد بن زايد آل نهيان” على وحدة الموقف الإماراتي السعودي تجاه قضايا المنطقة والتحديات التي تواجهها.
“بن زايد” وفي تغريدة على موقع تويتر أكد أن ما يجمع بين أبو ظبي والرياض هو علاقة شراكة تهدف لترسيخ الأمن والاستقرار في المنطقة، وذلك في إشارة ضمنية لموقف الدولتين من التطورات والأحداث التي شهدتها الساحة اليمنية مؤخراً.
تصريحات “بن زايد” جاءت في وقت كشفت فيه مصادر يمنية عن عقد مباحثات غير مباشرة بين مسؤولي الحكومة الشرعية وأعضاء من المجلس الانتقالي الجنوبي في مدينة جدة السعودية، وذلك ضمن جهود تحالف دعم الشرعية لإنهاء القتال في الجنوب منذ أسابيع بين الطرفين، للالتفات إلى المعركة الرئيسية ضد ميليشيات الحوثي التي وصفتها بـ”الذراع الإيرانية” على حد وصف المصادر.
إلى جانب ذلك، كان المبعوث الأممي إلى اليمن “مارتن غريفيثس” قد أكد في قت سابق على ضرورة حل الخلاف وإنهاء التصعيد في عدن عبر الحوار الذي دعت له المملكة العربية السعودية.
وفي لقاء له مع وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، شدد الجانبان على دعم المبادرة السعودية، وضرورة إنهاء الأزمة عبر الحل السياسي وفق المرجعيات المعتمدة، وتكثيف الجهود لإنهاء الأزمة التي تتفاقم تداعياتها إنسانياً.
يذكر أن الخارجية الإماراتي والخارجية السعودية قد أصدرتا بياناً مشتركاً قبل أيام، أكدتا خلاله استمرار الجهود لإغاثة الشعب اليمني، واستنكار ما أسميتاه بـ”حملة التشويه” التي طالت الإمارات على خلفية أحداث اليمن الأخيرة.
وذكر البيان المشترك بين السعودية والإمارات أن قوات التحالف قدمت تضحيات كبيرة في اليمن بدافع الروابط الأخوية الصادقة، مشيرا إلى أن الجانبين يسعيان للمحافظة على اليمن وسلامة أراضيه تحت قيادة الرئيس الشرعي، كما سيستمران بالتصدي لانقلاب الحوثي وكافة التنظيمات الإرهابية باليمن.
مرصد الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الإعلامي