الإمارات تحذر إيران من الخيار الزائف

قال مسؤول إماراتي كبير، يوم الأحد: إن على إيران، الجلوس إلى مائدة التفاوض مع القوى العالمية ودول الخليج، للتوصل لاتفاق جديد يخفض من التوتر المتصاعد في المنطقة وينعش اقتصادها.

وقال وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية “أنور قرقاش” في خطاب في أبو ظبي: “المزيد من التصعيد في تلك المرحلة لا يخدم أحدا مشيرا إلى أن بلاده تعتقد بأن هناك مجالا لنجاح الدبلوماسية”.

كما حذر “قرقاش” من خيار زائف بين الحرب واتفاق نووي معيب، وكان قد تصاعد التوتر في منطقة الخليج منذ وقوع هجمات على ناقلات نفط في الممر المائي الحيوي لحركة الشحن العالمية هذا الصيف بينها هجمات قبالة الساحل الإماراتي وهجوم كبير على منشأتي نفط سعوديتين.

وأضاف المسؤول الإماراتي، أن التحالف العربي تمكن من الدفاع عن أولوياته الاستراتيجية في اليمن، ومنع الحوثيين المدعومين من إيران والقاعدة من تقسيم البلاد.

وألقت واشنطن بمسؤولية تلك الهجمات على إيران التي تنفي ضلوعها في أي منها، في حين قالت إيران: إنها استأنفت عمليات تخصيب اليورانيوم في منشأة فوردو في تقليص جديد لالتزاماتها بموجب الاتفاق النووي، الموقع في 2015 مع قوى عالمية، بعد أن انسحبت الولايات المتحدة منه، في حين أن واشنطن فرضت العديد من العقوبات على طهران، وصلت حتى نجل خامنئي.

وخلال الأيام الماضية، كشفت وسائل إعلامية إيرانية عن بحث قيادات النظام مع المرشد الإيراني “علي خامنئي” سبل مواجهة العقوبات الأمركية المتزايدة، المفروضة على إيران.

ولفتت الوسائل إلى أن من بين الخيارات التي تم تدارسها، توسيع الصلاحيات التنفيذية للرئيس “حسن روحاني” لإنقاذ اقتصاد إيران، الذي يوشك على الانهيار نتيجة العقوبات واستمرار سياسة الضغوط القصوى الأميركية.

كما أوضحت الوسائل أن “خامنئي” ووفقاً للحل المطروح، سيعطي الرئيس “روحاني” حرية التصرف بعددٍ من القطاعات التي تعتبر بموجب الدستور الإيراني ضمن صلاحيات المرشد.

من جهته كشف عضو البرلمان الإيراني “أحمد أمير آبادي فراهاني” أن النقاشات تدور حول أن يتسلم “روحاني” منصباً تنفيذياً إضافياً، وذلك بتفويضٍ مباشرٍ من المرشد الأعلى، دون إعطاء أي تفاصيل إضافية حول طبيعة ذلك المنصب وصلاحياته.

مرصد الشرق الأوسط وشمال افريقيا الإعلامي

Exit mobile version