الإمارات تحذر ونهاية العالم تظهر في إدلب

اعتبر وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية، “أنور قرقاش”، أن الأحداث التي تشهدها مدينة إدلب، تظهر حجم غياب الدور العربي عن القضية السورية، محذراً في الوقت ذاته من خطورة ما تشهده المدينة من تصعيد عسكري.

وأضاف المسؤول الإماراتي في تغريدة له على تويتر: “المتابع للمشهد السوري وما يجري في إدلب من مواجهات خطيرة يدرك أبعاد غياب الدور العربي، صراع مصالح يطال البشر والأرض تخوضه الدول وكأن العالم العربي مشاع أو فضاء لطموحها ولامتدادها الاستراتيجي”.

تزامناً، وصفت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، في تقريرٍ لها، ما يحدث في مدينة إدلب بأنه شبيه بنهاية العالم، خاصةً مع وفاة 12 طفل سوري جراء البرد القارس، منوهةً إلى أن عشرات اللاجئين السوريين يتكدسون فوق بعضهم في الخيام أو تحت أشجار البساتين والحقول.

ونقلت الصحيفة عن أحد السوريين الذين تواجدوا في المنطقة، تأكيده أن الوضع سيء للغاية، والناس يعيشون في الشوارع، مضيفاً: “يمكنك أن ترى الكثير من العائلات تنام على الورق المقوى والبطانيات في الشوارع، كل المدن مثل ذلك، إذا لم يتوقف القصف، فستكون هناك كارثة، الجميع قادم نحو الحدود”.

في غضون ذلك، حذرت المنظمات الإنسانية، من كارثة حقيقية، قد تصيب أكثر من 700 ألف نازح، في حال نجحت قوات النظام السوري، بفرض حصار على مدينة إدلب، وقطع طرق الإمدادات والمساعدات القادمة من تركيا، مشيرةً إلى أن المخيمات لا تحتوي سوى على 5 آلاف خيمة، في حين أن الحاجة الحقيقية تتطلب 60 ألف خيمة على الأقل لإيواء النازحين.

Exit mobile version