مرصد مينا – الإمارات
قال وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية أنور قرقاش ليس لدينا أي عداء تجاه تركيا، موضحا أن “أن تركيا هي الشريك التجاري الأول لبلاده” فيما تكمن المشكلة الرئيسية فيما يخص تركيا وإيران بالتدخل في السيادة والمصالح العربية.
وحول قمة مجلس التعاون الخليجي أوضح الوزير الإماراتي في مؤتمر صحفي بأن صفحة الخلاف الخليجي قد طويت، قائلا: “سعداء بأننا قلبنا صفحة هذه الأزمة ونتطلع إلى مستقبل مجلس التعاون والإمارات تعمل على تنفيذ اتفاق العلا”.
كما أضاف: “نحتاج إلى بناء ثقة بين الدول الأربع (السعودية والإمارات والبحرين ومصر) وقطر. وتابع قائلاً: “الإمارات ستفتح صفحة جديدة وتؤسس لمرحلة مقبلة حتى لا تقع أزمات أخرى سواء كبيرة أو صغيرة.
إلى ذلك، أشار إلى أن الإمارات ترى أن قرار التضامن الخليجي صحيح، وهذه الأزمة وإن لم تكن الأولى إنما كانت الأعمق.
يذكر أن القمة الـ41 لمجلس التعاون الخليجي كانت أكدت الثلاثاء الماضي على وحدة الصف وتكاتف دول الخليج في وجه التهديدات والتدخلات.
كما شدد بيان قمة العلا على طي صفحة الماضي بما يحفظ أمن واستقرار الخليج، وقد تم الاتفاق على عدم المساس بسيادة وأمن أي دولة، وعلى تنسيق المواقف السياسية لتعزيز دور مجلس التعاون، وكذلك مكافحة الجهات التي تهدد أمن دول الخليج، وتعزيز التعاون في مكافحة التنظيمات الإرهابية.
قرقاش أشار إلى أن “صفحة الخلاف الخليجي قد طويت، وعودة التنقل بين الدول والتجارة وفق اتفاق العلا بالسعودية، سيكون خلال أسبوع من التوقيع على الاتفاق، لا يمكن أن تكون الأزمة دائمة”، مضيفا: “تجاوزنا الأهم وهناك ارتياح إقليمي وعالمي لإنهاء الأزمة التي ينظر لها على أنها خلاف البيت الواحد”. وقال، إن “بعض المسائل أسهل في إصلاحها وبعضها سيستغرق فترة أطول”.
وشهدت “قمة العلا”، التي انطلقت بالسعودية، يوم الثلاثاء الماضي، إسدال للستار على الأزمة الخليجية التي دخلت عامها الرابع إثر خلافات سياسية بين كل من مصر والإمارات والسعودية والبحرين من جهة، وبين قطر من جهة أخرى، ووافقت الدول الأربع على إعادة العلاقات مع قطر بما في ذلك الرحلات الجوية.
