مرصد مينا – بروكسل
قال الاتحاد الأوروبي إن وقف الاستفزازات والتصرفات الأحادية في شرق البحر الأبيض المتوسط، تعتبر شرطاً أساسياً مسبقاً لبدء الحوار بشأن التوترات المتصاعدة بين اليونان وتركيا.
المؤسسات والدول الأوروبية تتمسك بموقفها لجهة دعم لليونان وقبرص في مواجهة تركيا ومطالبة الأخيرة بالاستجابة للنداءات الدولية وخفض التصعيد وخلق أرضية مناسبة للحوار بحثاُ عن حل المشاكل العالقة.
وكانت مصادر بوزارة الدفاع التركية أمس الثلاثاء، قالت إن “المحادثات التي كان من المقرر عقدها بين مسؤولين أتراك ويونانيين في مقر حلف شمال الأطلسي أرجئت لمدة يومين إلى العاشر من سبتمبر/أيلول”. مشيرة إلى أن “الاجتماع يهدف إلى دراسة تفادي حدوث تصعيد عسكري بين البلدين في شرق البحر المتوسط.”
أما بشأن ما يتردد عن طلب تركيا لوساطة من سويسرا في حل النزاع مع اليونان، فقد بدا المتحدث باسم الممثل الأعلى للأمن والسياسة الخارجية جوزيب بوريل متحفظاً بعض الشيء، اذ أكد أن الأمر يبقى برسم الطرفين المنخرطين في النزاع، أي اليونان وتركيا.
ويعود موضوع التعامل مع تركيا على خلفية التوتر في شرق المتوسط للنقاش في بروكسل أواخر الشهر الحالي لدى اجتماعات وزراء خارجية الدول الأعضاء ورؤساء دوله.
يذكر أن الأمين العام لحلف شمال الأطلسي “ينس ستولتنبرغ” قد صرح في الأسبوع الماضي بأن الدولتين العضوين في الحلف اتفقتا على إجراء محادثات لتفادي وقوع حوادث وسط نزاع متصاعد بينهما حول امتداد الجرف القاري لكل منهما ومطالبهما المتعارضة بشأن احتياطيات الطاقة المحتملة في البحر المتوسط.