قام الاتحاد الأوروبي، يوم الثلاثاء، باتهام حزب العمال الكردستاني بضلوعه في قضية تهريب المخدرات والجريمة المنظمة، إلى الدول الأوروبية.
حيث أكدت تحقيقات المركز الأوروبي لرصد المخدرات والإدمان، في تقرير مشترك له مع الشرطة الأوروبية، فيما يخص سوق المخدرات في الاتحاد الأوروبي لعام 2019، تورط حزب العمال الكردستاني، في الجريمة المنظمة والمشاركة في تهريب المخدرات بالاتحاد الأوروبي، والذي كان ثد وضع على لوائح الاتحاد الأوروبي للمنظمات الإرهابية منذ عام 2002.
مسؤولون في المركز الأوروبي للرصد، نوهوا خلال التقرير إلى أن الأوروبيين ينفقون ما لا يقل عن 30 مليار يورو على مستوى البيع بالتجزئة للمخدرات كل سنة، الأمر الذي يجعل سوق المخدرات والممنوعات، مصدرا هاما للدخل لدى منظمات الجريمة، المنظمة في الاتحاد الأوروبي.
الشرطة الأوروبية، ذكرت خلال تقاريرها التي صدرت سابقا، بأن حزب العمال الكردستاني جنى من وراء تجارة المخدرات، ما لا يقل عن مبلغ “ثلاثة مليارات دولار” كدخل سنوي.
وذات التقارير أشار إلى أن الحزب الكردي، متورط في عملية تضليل الأطفال والشباب، وجرهم إلى مستنقع المخدرات والرذيلة، إضافة إلى شرائه الأسلحة بكثرة، عن طريق الأموال التي يجنيه من الإتجار بالمخدرات داخل دول الاتحاد الأوروبي.
يذكر أن ألمانيا أول من وضع الحزب على لوائح الإرهاب في العام 1993، وبعد الاتفاق التركي البريطاني عام 1990 مع حكومة رئيسة الوزراء التركية تانسو تشيلر.
ووضع الاتحاد الأوروبي، تطبيقا للقرار رقم /1373/ الصادر عن مجلس الأمن في الأمم المتحدة في أيلول العام 2001، المتعلق بالتهديدات التي يتعرض لها السلم والأمن الدولي، حزب العمال الكردستاني على “قائمة التنظيمات الإرهابية” في دول الاتحاد الأوروبي كافة.
مرصد الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الإعلامي