مرصد مينا – ليبيا
أكد الممثل الأعلى للأمن والسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، عدم وجود مصلحة للأوروبيين في رؤية قواعد عسكرية تركية أو روسية قبالة سواحل إيطاليا.
وشدد بوريل، في تصريحات لصحيفة «دير شبيغل» الألمانية، على أن «الحديث يجب أن يكون عن الانتهاكات التركية للقانون الدولي، وعمليات التنقيب قبالة سواحل قبرص وتدخلها في ليبيا وسوريا».
وأشار إلى ضرورة العمل على دعم التوجه نحو مفاوضات، لإبرام اتفاق شامل مع أنقرة، واصفا التعامل معها بأكبر تحد أمام السياسية الخارجية الأوروبية.
ولفت الممثل الأعلى للأمن والسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، إلى أن تركيا تسببت في مشاكل كثيرة للاتحاد خلال الفترة الماضية.
وكانت بعثة الاتحاد الأوروبي في ليبيا، قد أكدت في بيان لها أمس الثلاثاء، على ضرورة وقف الأعمال القتالية في ليبيا والعودة للمسار السياسي، كما شدد البيان على ضرورة وقف دعوات تأجيج الحرب من قبل اللاعبين الإقليميين في الصراع الليبي، في رسالة واضحة من الاتحاد الأوروبي كانت محور البيان الأخير للبعثة الأوروبي في ليبيا، والذي أشار إلى أن التهديدات باللجوء إلى التدخل العسكري خطيرة، وتزيد من تفاقم المواجهة المباشرة بين الأطراف الليبية وستؤدي إلى مزيد من التصعيد.