ذكر تقرير صادر عن المفوضية الأوروبية، اليوم الجمعة، أن سلطات الاتحاد الأوروبي رصدت “نشاطاً متواصلاً لنشر معلومات مضللة مصدره روسيا” خلال الانتخابات الأوروبية الاخيرة، وفق ما ذكرت وكالة فرانس برس. وأشار التقريرإلى أن هذا الناشط كان بهدف التأثير على الناخبين وجعلهم يعزفون عن المشاركة، لكن التقرير لم يوضح عبارة “مصادر”. وسبق أن حذرت المفوضية من مثل هذا الأمر في الفترة التي سبقت الانتخابات في أواخر أيار/مايو الماضي على لسان بعض المسؤولين، الذين ذكروا اسم موسكو وأشاروا إلى احتمال وقوفها وراء حملات لنشر “أخبار كاذبة”. وطُلب المفوضية حينها من الدول الأعضاء البقاء متيقظة في حين مورست ضغوط قوية عبر الشبكات الاجتماعية مثل فيسبوك وتويتر. لكن سلطات الاتحاد الاوروبي أكدت في تقريرها الجمعة، بأن هذه الأنشطة لم تصل إلى مستوى “حملة تضليل محددة عبر الحدود قامت بها مصادر خارجية” وتستهدف الانتخابات الأوروبية. ولفت التقرير بأن “الأدلة التي جمعت كشفت عن أنشطة تضليل متواصلة ومستمرة من قبل مصادر روسية تهدف إلى الحد من إقبال الناخبين والتأثير على تفضيلاتهم”. وبين تقرير المفوضية أنه “كان هناك ميل ثابت من جانب هؤلاء الفاعلين ذوي النوايا المغرضة لاستخدام معلومات مضللة لتعزيز المواقف المتطرفة واستقطاب المناقشات المحلية، بما في ذلك بشن هجمات لا أساس لها ضد الاتحاد الأوروبي”.
مرصد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الإعلامي