مرصد مينا – ليبيا
رفع الاتحاد الأوروبي اليوم الجمعة، اسم “خليفة الغويل”، رئيس حكومة طرابلس ووزير الدفاع في حكومة الإنقاذ الوطني سابقا، من قائمة عقوباته الخاصة بشخصيات وهيئات ليبية.
ويفرض الاتحاد الأوروبي عقوبات على شخصيات وهيئات ليبية، بسبب قيامها بأعمال ساهمت في تهديد وزعزعة الاستقرار والسلام والأمن، وتعرقل عملية الانتقال السياسي في البلاد.
الاتحاد الاوروبي كان قد أضاف اسم “الغويل” على لائحة العقوبات عام 2016، بتهمة عرقلة الحل السياسي، حيث منع من دخول أراضي دول الاتحاد وتم تجميد أصوله المالية.
وبحسب القرار اليوم سيصبح رفع العقوبات عن السياسي الليبي، ساريا اعتبارا من 3 أبريل/ نيسان المقبل.
وتعهد الاتحاد الأوروبي بالاستمرار بدعوة المجتمع الدولي وكل الأطراف المنخرطة في الأزمة الليبية للالتزام بالقرارات الأممية الخاصة بحل النزاع في هذا البلد.
الجدير بالذكر ان “خليفة الغويل” (58 عام) سياسي ورجل أعمال ليبي، حاصل على بكالوريوس في الهندسة من جامعة بنغازي، وشغل عضوية مجلس مدينة مصراته في يونيو/ حزيران 2014، ثم عمل بمنصب نائب رئيس حكومة الإنقاذ الوطنية، بعدها استلم منصب وزير الدفاع في نفس الحكومة في يوليو/ تموز 2014، ليتقلد بعدها منصب رئيس الحكومة في طرابلس بين 2015 و2017.
الرجل صنف في المركز الثالث ضمن أغنى عشرة شخصيات في ليبيا في العام 2018، وفق مجلة “فوريس” الأميركية، بثروة بلغت نحو أربعة مليارات دولار أميركي.
