نبهت الدول الأوروبية وفي مقدمتها فرنسا من خطر امتلاك إيران سلاحاً نووياً بعد إعلان طهران خروجها من الاتفاق النووي الموقع عام 2015، نهائياً وبذلك تكون قد تخلصت من جميع القيود التي تحد من نشاطها النووي.
حيث صرح وزير خارجية سلوفاكيا اليوم الجمعة، في مؤتمر صحفي، أن الاتفاق النووي الإيراني لا يزال قائماً بالنسبة لأوروبا، وأن قادة الاتحاد الأوروبي سيركزون على إيجاد سبل لإعادة طهران للاتفاق بعد إعلانها التخلي عن قيود تخصيب اليورانيوم.
وقال “ميروسلاف لايتشاك”: ” الخطوات التي أعلنوها يمكن التراجع عنها ولا تزال عمليات التحقق من جانب الوكالة الدولية للطاقة الذرية مستمرة . . . لكننا لسنا سعداء بالخطوة الخامسة التي أعلنت”.
وأوضح وزير خارجية سلوفاكيا: “هذه ليست نهاية اللعبة.. نأمل أن نتمكن من مساعدة إيران على العودة إلى اللعبة”.
وأوضح وزير خارجية سلوفاكيا: “هذه ليست نهاية اللعبة.. نأمل أن نتمكن من مساعدة إيران على العودة إلى اللعبة”.
وكانت الحكومة الإيرانية قد أكدت في بيان لها في وقت سابق من هذا الأسبوع، أنها لم تعد مُلزمة بأي قيود في المجال العملياتي، التي تشمل مستوى تخصيب اليورانيوم ونسبة التخصيب وحجم المواد المخصبة والأبحاث والتنمية، ما يعني أن إيران دخلت عملياً في الخطوة الخامسة التي تعني تقليص الالتزامات بالاتفاق النووي، تخلي إيران عن آخر مورد أساسي من القيود العملياتية في الاتفاق النووي، أي القيود المرتبطة بعدد أجهزة الطرد المركزي.
واتخذت طهران قرارها بالتخلص من الاتفاق النووي نهائياً، بعد اغتيال الولايات المتحدة لقائد فيلق القدس “قاسم سليماني”، بضربة جوية نفذتها القوات الأمريكية قرب مطار بغداد الدولي في العراق.