مرصد مينا – سوريا
فرض الاتحاد الأوروبي المزيد من العقوبات على مسؤولين في حكومة النظام السوري، حيث ضم 8 وزراء حاليين إلى قائمة المعاقبين، على خلفية ما قال إنه دور لعبوه في دعم النظام والمشاركة في عمليات القمع الحاصلة في سوريا ضد المعارضين.
وشملت قائمة العقوبات، رئيس الحكومة الجديد، “حسين عرنوس”، الذي عين في منصبه مطلع آب الماضي، بعد أن شغل عدة مناصب وزارية منذ عام 2011، العام الذي شهد انطلاق الثورة السورية.
كما ضمت العقوبات كلا من وزراء النفط والثروة المعدنية والصناعة والصحة والزراعة والصحة وثلاثة وزراء دولة، في الحكومة الخامسة، التي تشهدها سوريا خلال السنوات التسع الماضية.
في غضون ذلك، أشار مسؤولون أوربيون إلى أن العقوبات تشمل منع الحصول على تأشيرات دخول وتجميد أصولهم في بنوك الاتحاد الأوروبي، لافتاً إلى أن الوزراء الجدد انضوا إلى قائمة من المعاقبين، تضم 288 اسما و70 كيانا، تم وضعهم على القائمة الأوروبية السوداء منذ عام 2011.
يشار إلى أن العقوبات الأوروبية شملت سابقاً، رأس النظام “بشار الأسد” وزوجته “أسماء الأخرس”، التي تحمل الجنيسة البريطانية إلى جانب جنسيتها السورية، بالإضافة إلى مسؤولين من الصف الأول في النظام السوري.