مرصد مينا
فرض الاتحاد الأوروبي عقوبات شملت كيانات وضباطا في جيش النظام السوري بالاضافة لكيانات سورية وشخصيات لبنانية على صلة بتجارة الكبتاغون.
الاتحاد الأوروبي قال في بيان له اليوم الإثنين، “فرضنا عقوبات على الفرقة الرابعة في جيش النظام السوري، حيث تعتبر هذه الفرقة التي يقودها ماهر الأسد هي المسؤولة عن القمع العنيف الذي يمارس على السوريين”.
وأضاف أن العقوبات تستهدف أيضا الشركة العامة للفوسفات والمناجم في سوريا لدورها في دعم النظام، كما طالت العقوبات شركات القلعة والجبل وأمان للأمن والحماية لدورها في دعم النظام السوري.
الاتحاد لفت إلى أن العقوبات شملت كذلك شخصيات لها علاقة بتجارة الكبتاغون وهم راجي فلحوط ونوح زعيتر وسامر الدبس وأمجد يوسف، إضافة لشركة نيبتونوس. لافتا أن أفراد عائلة الأسد يلعبون دورا رئيسا في إنتاج تجارة الكبتاغون.
وأضاف أن النظام السوري مستمر في ارتكاب انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان في سوريا، مشددا على أن العقوبات تستهدف ضباطا عسكريين متورطين في مجزرة المدنيين في التضامن في 16 من نيسان 2013.
أعلن الاتحاد الأوروبي اليوم الاثنين فرض حزمة عقوبات جديدة ضد أفراد ومنظمات على صلة بالنظام السوري.
وذكر الاتحاد في بيان نشرته الحكومة الهولندية أن حزمة العقوبات تشمل مسؤولين من النظام السوري متورطين في تهريب المخدرات على نطاق واسع، وعقوبات ضد مسؤولين عن «قمع الشعب وانتهاك حقوق الإنسان»، وعقوبات تتعلق بصفقات اقتصادية مع روسيا يعتبرها الاتحاد «مضرة» بالشعب السوري.