مرصد مينا – ليبيا
فرض الاتحاد الأوروبي، عقوبات على كل من قادة ميليشيا “الكانيات” (محمد وعبد الرحيم الكاني)، التي كانت تسيطر على مدينة ترهونة في جنوب شرق طرابلس.
الاتحاد الأوروبي أكد في بيان له، أن “العقوبات على الكاني ارتكاب عمليات قتل خارج نطاق القانون والإخفاء القسري بين 2015 ويونيو 2020 في مدينة ترهونة غرب ليبيا التي سيطروا عليها منذ سنوات”.
وتتهم ميليشيا الكاني بجرائم كثيرة في ترهونة، منها القتل والإخفاء القسري لمسلحين ومدنيين.
إلى جانب ذلك أوضحت وسائل الاعلام أن “محمد الكاني قائد مليشيات “الكانيات” سيئة السمعة وشقيقه عبدالرحيم، منذ فرارهما من ترهونة الصيف الماضي إثر هزيمة عسكرية، تم اكتشاف عشرات المقابر الجماعية ونسبت إلى عناصر مليشيات الكانيات”.
وفي العام الماضي، استهدفت وزارة الخزانة الأمريكية مليشيا الكانيات وزعيمها محمد وعبدالرحيم بالعقوبات في نفس الجرائم المزعومة.
يذكر أن ميليشيا الكانيات سيطرت على كافة جوانب الحياة في ترهونة منذ العام 2015 وحتى يونيو/حزيران 2020، عندما طردتها قوات حكومة الوفاق تمثل ترهونة، حوالي 93 كيلومتر جنوب شرق طرابلس، بوابة إلى وسط ليبيا وشرقها.
وأكدت “الهيئة العامة للبحث والتعرف على المفقودين” في ليبيا أنه ومنذ سيطرة ميليشيا الكاني المحلية، والمعروفة باسم “الكانيات”، على ترهونة في 2015، أُبلغ عن اختفاء 338 شخصا على الأقل من سكان البلد، كما أفاد السكان أن الميليشيا غالبا ما اختطفت، واحتجزت، وعذبت، وقتلت، أخفت معارضيها أو المشتبه في معارضتهم.
