مرصد مينا
أعلن جوزيب بوريل، الممثل السامي للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، اليوم الجمعة، أن وزراء دفاع الاتحاد الأوروبي وافقوا على زيادة هدف تدريب الجنود الأوكرانيين ليصل إلى 75 ألف جندي بحلول نهاية العام الجاري 2024.
هذا الإعلان جاء بعد اجتماع وزراء دفاع الاتحاد في بروكسل لمناقشة العملية الجارية لتدريب الجنود الأوكرانيين لمساعدتهم في الدفاع عن بلادهم ضد الغزو الروسي.
ووصف بوريل في مؤتمر صحفي،بوريل جهود التدريب بأنها “أحد أنجح المهام التدريبية التي قام بها الاتحاد الأوروبي على الإطلاق”.
وحاليا يتم تنفيذ التدريب في ألمانيا وبولندا. وأكد بوريل أن الاتحاد الأوروبي قد قام بتدريب 60 ألف جندي أوكراني حتى نهاية صيف عام 2024، وأن الهدف الجديد يشمل تدريب 15 ألف جندي إضافي.
وخلال الاجتماع، ناقش الوزراء كذلك تمديد مهمة التدريب حتى عام 2026، ولكن لم يتم اتخاذ قرار بشأن ذلك بعد. بالإضافة إلى ذلك، تم طرح فكرة نقل بعض عمليات التدريب إلى أوكرانيا، لكن بوريل أوضح أنه لم يتم التوصل إلى اتفاق بهذا الخصوص.
وبدلاً من ذلك، تقرر أن يتم التدريب في مواقع “قريبة من أوكرانيا ولكن خارج أراضيها”، مع تنسيق العمليات من كييف بواسطة فريق صغير من المسؤولين، معظمهم من العسكريين.
وأبدى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، بدعم من ليتوانيا وأستونيا، تأييده لفكرة تدريب الجنود الأوكرانيين داخل أوكرانيا، بينما أعربت بعض دول الاتحاد الأوروبي، بما في ذلك ألمانيا، عن قلقها تجاه هذه الخطوة.
أيضا فقد تمت خلال الاجتماع مناقشة الشروط المتعلقة بالأسلحة الغربية الموردة إلى أوكرانيا، والتي تهدف إلى منع استخدامها لضرب أهداف داخل روسيا.
وعلق بيفكور على هذه القيود قائلاً إنها تشبه القتال “بيد واحدة فقط”، بينما وصف بوريل المخاوف من أن رفع هذه الشروط قد يؤدي إلى تدخل مباشر في الحرب مع روسيا بأنها “سخيفة”.