مرصد مينا- سوريا
في الوقت الذي تتسارع فيه الخطوات لإعادة سوريا إلى جامعة الدول العربية، كشف الاتحاد الأوروبي عن موقفه من التطبيع مع النظام السوري.
ممثل الاتحاد الأوروبي الأعلى للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، “جوزيب بوريل”، أكد أن التجمع الأوروبي لن يغير موقفه من النظام السوري، رغم المحاولات العربية لإعادته إلى قبة الجامعة العربية.
وخلال مؤتمر حوار المتوسط في روما، يوم السبت، قال “بوريل” إن الاتحاد الأوروبي لا يعترف بالنظام السوري، ولا يريد علاقات معه.
في السياق، أضاف “بوريل” أن “بعض الأصدقاء في جامعة الدول العربية يفكرون في إمكانية قبول عودة سوريا، لكن من وجهة نظرنا لا يوجد سبب لتغيير موقفنا”.
وأكد أن الاتحاد الأوروبي لا يزال مستمرا في إرسال المساعدات إلى إدلب عبر الحدود التركية.
جاء ذلك في الوقت الذي ألمح فيه الرئيس الجزائري “عبد المجيد تبون”، بأن القمة العربية التي ستحتضنها بلاده في آذار/ مارس المقبل ستشهد عودة سوريا إلى الجامعة العربية.
وسئل الرئيس الجزائري إن كانت القمة العربية القادمة بالجزائر ستشهد عودة سوريا إلى الجماعة العربية فرد قائلا: “من المفروض أن تكون سوريا حاضرة”.
يشار إلى أن الجامعة العربية، كانت قررت في تشرين الثاني/ نوفمبر 2011، تجميد مقعد سوريا فيها على خلفية لجوء نظام “بشار الأسد” إلى الخيار العسكري لإخماد الثورة الشعبية المناهضة لحكمه.
يذكر أن “دانا سترول” نائبة مساعد وزير الدفاع الأمريكي للشرق الأوسط، كانت قالت في وقت سابق، إن إدارة الرئيس “جو بايدن” لا تعتزم تطبيع العلاقات مع نظام أسد، مطالبة إيران بإخراج قواتها من سوريا.
كما دعا المتحدث باسم الخارجية الأمريكية “نيد برايس” في مؤتمر صحفي الدول التي تحاول إعادة علاقاتها مع الأسد إلى النظر للأعمال الوحشية التي ارتكبها نظامه، مضيفاً أن واشنطن لن تدعم أي جهود دعم وتأهيل هذا النظام، ولن تطبّع علاقاتها أو ترفع مستوى هذه العلاقات، نظراً للأعمال الوحشية التي ارتكبها ضد شعبه.