الاتحاد الإفريقي يتفاعل والأزمة الليبية

أعلن المجلس الأفريقي دعمه تعيين مبعوث مشترك للاتحاد الإفريقي والأمم المتحدة إلى ليبيا، وذلك بعد اجتماع وزاري نظمه المغرب على هامش الدورة السابعة والأربعين.

وأعرب المجلس في بيانٍ له عن قلقه من تصاعد التوتر في ليبيا، واصفاً الأوضاع هناك بالخطيرة، على أمن المنطقة والقارة الأفريقية بشكل عام، لا سيما في ظل تواصل المعارك على أطراف العاصمة طرابلس.

ولفت المجلس إلى قناعته بضرورة لعب دور بارز في حل الأزمة الليبية وإرساء الحوار لإنهاء الصراع الدائر منذ سنوات.

وكان مجلس الأمن الدولي، قد اتخذ قرار بتمديد عمل بعثته السياسية إلى ليبية سنة كاملة، من تاريخه، حتى منتصف شهر ديسمبر/ أيلول، من العام 2021.

وحافظت البعثة على مهامها الرئيسية، في العمل السياسي، ليضاف إليهم مهمة جديدة، وهي دعم وقف إطلاق النار بين المتنازعين في ليبية.

في غضون ذلك، كشف وزير الخارجيّة الفرنسي “جان إيف لودريان” إن حكومة بلاده ستعقد مع إيطاليا إجتماعاً في الأمم المتّحدة يوم الخميس لمناقشة الأوضاع على الساحة الليبية؛ وذلك بالتزامن مع انطلاق أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة.

وأشار الوزير الفرنسي إلى أن الاجتماع المزمع عقده يهدف للتحضير لتنظيم مؤتمر دولي يساعد على وقف نزيف الدم في ليبيا، والدفع نحو حل سياسي ينهي العمليات العسكرية الدائرة هناك، مضيفاً: “الهدف هو الانخراط في عمليّة سياسيّة ولن يكون هناك حلّ عسكري في ليبيا”.

وكشف “لورديان” أن الاجتماع سيضم الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن الدولي، بالإضافة إلى كل من ألمانيا والإمارات ومصر وتركيا ومنظمات إقليمية كالاتحاد الأوروبي والاتحاد الإفريقي وجامعة الدول العربية، وكانت القيادة العامة للقوات المسلحة في ليبيا، قد أعلنت في وقت سابق أنها تشن هجوما ضخماً، بمختلف أنواع الأسلحة على الميليشيا المتمركزة قرب العاصمة الليبية “طرابلس”.

مرصد الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الإعلامي

Exit mobile version