مرصد مينا
قال وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس إن “إسرائيل لا تستبعد هجوما مسلحا على إيران إذا لزم الأمر”، وذلك في سياق تعليقه على الأنباء عن توقيع اتفاق يتعلق بالنووي الإيراني.
وتابع: “إنها ليست صفقة جيدة، بها الكثير من الثغرات، وستحتاج إسرائيل إلى التأكد من أن الردود تتطور حتى تتمكن من استخدامها”.
أما فيما يتعلق بالخلاف حول الحدود البحرية مع لبنان أكد غانتس أن “إسرائيل أعلنت أنها ستحمي مواردها ومستعدة للتوصل إلى اتفاقات مع الحكومة اللبنانية”
وكانت القناة “14” العبرية ذكرت بأن هناك اقتراب من اتفاق لترسيم الحدود البحرية مع لبنان، مشيرة إلى أن تل أبيب لن تقدم أي تنازلات حيال حقل كاريش النفطي.
وقالت القناة نقلا عن مصادر مطلعة إن “إسرائيل قدمت عرضا محسنا للبنان عبر الوسيط الأمريكي آموس هوكشتاين”.
يذكر أن الأمين العالم لمليشيات حزب الله اللبناني، حسن نصر الله قال إن الوسيط الأمريكي “يضيع الوقت” وأضاف أن الأمور تتجه نحو التصعيد إن لم يقدم للبنان ما يطالب به.
وأضاف نصر الله في كلمة له الاسبوع الماضي أن الملف النووي الإيراني لا علاقة له بموضوع الحدود البحرية، و”سواء وقع الاتفاق النووي أو لم يوقع، إذا جاء الوسيط الأميركي وأعطى للدولة اللبنانية ما تطالب به، ذاهبون للهدوء وإذا لم يعط للدولة ما تطالب به، نحن ذاهبون إلى تصعيد”.
نصر الله أردف: “نحن ليس لدينا أمر يرتبط بالاتفاق النووي” وأن “موضوع الحدود البحرية وكاريش والنفط والغاز والحقوق لا علاقة له بالاتفاق النووي من قريب أو بعيد”.
