الاحتجاجات مستمرة.. إضراب عمال النفط والسكر في إيران

مرصد مينا – ايران

واصل عمال قطاعي النفط والسكر في عدد من المدن الايرانية، اضراباتهم لليوم الثالث على التوالي، وذلك احتجاجا على الأوضاع الاقتصادية المزرية وتوقف رواتبهم.

ونظم العاملين في قطاع النفط والصناعات البتروكيماوية بمدينة “بوشهر”، وعدد من المدن جنوب ايران احتجاجات واعتصامات وإضرابات بسبب نقص في الرواتب، مطالبين بمحاسبة المسؤولين وفضح فساد السلطة.

إلى جانب ذلك، أفادت وكالة أنباء “إيلنا” بأن عمال المرحلتين 22 و24 من حقل “بارس” الجنوبي أضربوا عن العمل، احتجاجًا على تدني أجورهم وظروف عملهم.

بينما نظم عمال مصفاة “الجفير” في الأهواز أمس الاحد للإضرابات. وأوقفوا العمل بأكبر حقول نفطية في الإقليم الغني بالنفط والغاز.

ويعاني قطاع النفط والصناعات النفطية من أزمة كبيرة نتيجة العقوبات الأمريكية على قطاع النفط الإيراني، بسبب الأنشطة النووي لطهران، ما تسبب بانخفاض صاردات النفط الإيراني إلى ما يقارب الصفر.

وبدأت موجة الإضرابات العمالية الجديدة في مصافي النفط والغاز يوم السبت الفائت، وشملت مصافي “عبادان” و”بارسيان” و”قشم”، ومجمع “لامرد” للبتروكيماويات، وحقل نفط “بارس” الجنوبي.

كما واصل عمال شركة “هفت تبه” لقصب السكر اليوم الإثنين إضرابهم لليوم الخمسين أمام مكتب قائمقام مدينة الشوش، احتجاجا على استمرار تجاهل مطالبهم وعدم إلغاء خصخصة المصنع، ودفع الرواتب والمستحقات.

ويطالب عمال “هفت تبه” في الجولة الجديدة من إضرابهم بـ”دفع الرواتب المؤجلة، وتجديد دفاتر التأمين، وإعادة زملائهم المفصولين، والقبض على أميد أسد بيكي، الرئيس التنفيذي للشركة، وإبعاد صاحب العمل والقطاع الخاص عن الشركة، وإرجاع الأموال المسروقة.

يذكر أن الجولة الجديدة من إضراب العمال بدأت في 16 يونيو/ حزيران الماضي، اذ أضرب 800 عامل احتجاجًا على عدم تقاضي رواتبهم وعدم تحديد وضعهم الوظيفي. بينما يستمر إنتاج النفط على الرغم من انخفاض صادراتها بنسبة 90%، وذلك لأنها لا تريد أن تطمر الآبار في حال توقف أعمال الحفر والاستخراج كما يقول خبراء.

Exit mobile version