الاستخبارات الأمريكية: موجات كهرومغناطيسية “متعمدة” تسببت بـ “متلازمة هافانا”

مرصد مينا – الولايات المتحدة

توصلت الاستخبارات الأمريكية إلى سر الإصابة بـ “متلازمة هافانا” الغامضة التي ضربت دبلوماسيين وجنودا أميركيين في العالم.

وأوضح مجموعة من الخبراء استشارتهم أجهزة الاستخبارات أن موجات كهرومغناطيسية وموجات فوق صوتية منبعثة من مسافة قصيرة قد تكون تسببت في بعض “الحوادث الصحية غير الطبيعية”، كما تسمى في المصطلحات الإدارية. مما يدعم فرضية حصول هجمات متعمدة.

الخبراء أفادوا بحسب تقرير نشرته إدارة الاستخبارات الأميركية، بأن التكنولوجيا الكفيلة بالتسبب بنوع الأعراض التي لوحظت (صداع وغثيان ودوار وحتى أضرار عصبية) متوافرة. ومن بين مئات الحالات التي تم فحصها “لا يمكن تفسير الحوادث الصحية غير الطبيعية بظروف بيئية أو طبية وقد تكون ناجمة عن محفزات خارجية”.

وجاء في تقرير الخبراء أنه من الممكن تصميم أجهزة يسهل إخفاؤها ويمكنها إرسال موجات كهرومغناطيسية أو موجات فوق صوتية نحو شخص ما، إلا أنهم لم يحددوا ما إذا كانت هذه الأجهزة موجودة بالفعل ولم يخلصوا إلى أن مثل هذه الهجمات قد نُفذت بالفعل.

يشار أن مسؤول أمريكي استبعد الشهر الماضي احتمال أن تشن أي جهة أجنبية بما في ذلك روسيا حملة عالمية طويلة الأمد لإلحاق الضرر بأفراد (السفارات الأميركية) بسلاح ما أو آلية ما”.

يذكر أن الأعراض ظهرت على دبلوماسيين أميركيين وكنديين معتمدين في كوبا للمرة الأولى في 2016 لذلك سميت “متلازمة هافانا”، ثم تم الإبلاغ عن هذه “الحوادث الصحية غير الطبيعية” في أماكن أخرى من العالم (الصين وألمانيا وأستراليا وروسيا والنمسا) وحتى في واشنطن.

Exit mobile version