مرصد مينا – إيران
كشفت إيران عن وجود دور إسرائيلي في الانفجارات، التي تعرض لها مجمع نطنز النووي، الصيف الماضي، في إقرارٍ هو الأول من نوعه من قبل الحكومة الإيرانية، حول الانفجارات الغامضة، التي طالت مجمعات نووية ومنشآت طاقة في البلاد.
ويأتي الإقرار الإيراني بعد يومٍ واحدٍ فقط من مقتل العالم النووي الإيراني، “محسن زاده” المسوؤل عن تطوير البرنامج النووي الإيراني، بعملية اغتيالٍ طالته في العاصمة طهران، وسط اتهامات إيران لإسرائيل بالمسؤولية عن العملية.
من جهته، أضاف المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، “بهروز كمالوندي”: “الجهة التي اغتالت فخري زاده، هي نفس الجهة المسؤولة عن عملية التخريب في منشأة نطنز النووية، ويبدو أن النظام الصهيوني له دور في هاتين الحادثتين”.
تزامناً، أكد وزير الخارجية الإيراني، “محمد جواد ظريف”، في تغريدةٍ على حسابه في تويتر، وجود مؤشرات وأدلة على تورط إسرائيل في عملية اغتيال “زادة”، دون التطرق لقضية انفجار المجمع النووي.
يشار إلى أن تصريحات المسؤولين الإيرانيين جاءت بعد أن كشفت مصادر لبنانية، عن وثائق سرية سلمها الأمين العام لحزب الله، “حسن نصر الله” لقائد فيلق القدس الإيراني، “إسماعيل قاني”، تثبت أن الولايات المتحدة سلمت الجيش الإسرائيلي 500 قنبلة نوعية خارقة، خلال الأسابيع الماضية.
ولفتت المصادر إلى أن “نصر الله” سلم الوثائق “لقاني”، خلال اجتماع لهما في العاصمة اللبنانية، بيروت، موضحةً أن القنابل، التي زودت واشنطن الجيش الإسرائيلي قادرة على اختراق الترسانات على عمق 50 مترا قبل انفجارها، ما يمنح إسرائيل القدرة على استهداف المنشآت النووية الإيرانية الموجدة تحت الأرض وفي الجبال، بحسب المصادر.