الالتزام ببنود الاتفاق شرط للحوار في اليمن

طالبت الحكومة الشرعية في اليمن، الأربعاء، بانسحاب قوات المجلس الانتقالي الجنوبي من المواقع التي سيطرت عليها في مدينة عدن، قبل البدء بأي حوار سياسي معهم.

وفي هذا الشأن أعلنت وزارة الخارجية اليمنية في بيان لها عبر موقعها الرسمي في تويتر، أن الحكومة اليمنية تجدد ترحيبها بالدعوة المقدمة من المملكة العربية السعودية الشقيقة لعقد اجتماع للوقوف أمام ما ترتب عليه الانقلاب في عدن.

كما وأضاف بيان الخارجية اليمنية، أنه ” يجب أولا أن يتم الالتزام بما ورد في بيان التحالف، من ضرورة انسحاب المجلس الانتقالي من المواقع التي استولى عليها خلال الأيام الماضية قبل أي حوار.

وكان التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، قد أصدر بياناً في وقت سابق، طالب خلاله بوقف فوري لاطلاق النار في عدن، كما وطلب من كافة المكونات والتشكيلات العسكرية من الانتقالي وقوات الحزام الأمني إلى العودة الفورية لمواقعها، والانسحاب من المواقع التي استولت عليها خلال الأيام الماضية، وعدم المساس بالممتلكات العامة والخاصة، داعيا الجميع إلى حضور إجتماعاً في المملكة العربية السعودية.

وأعلن رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي “عيدروس الزبيدي” في بيان متلفز له قبل يومين قبول طلبات الحالف العربي بقوله ” نعلن استعدادنا للعمل بشكل مسؤول مع التحالف العربي، بقيادة المملكة العربية السعودية في إدراة الأزمة وتبعاتها، بما يعززتماسك النسيج الاجتماعي.

وأكد الزبيدي في بيانه “نجدد موقفنا الثابت بوقوفنا الكامل مع التحالف العربي لمحاربة التمدد الايراني في المنطقة بقيادة السعودية، كما ونجدد ثقتنا بالمملكة والتي نامل منها ونعلق عليها تطلعات شعبنا، كما ونؤكد استعدادنا للعمل معهم وبواسطتهم كحليف قوي، أثبت عمله على الارض خلال خمس سنوات ما لم يثبته آخرون إلا بالكلام الزائد.

وختم كلامه بالقول، كما نؤكد استعدادانا للحضور إلى الاجتماع الذي دعت اليه المملكة، إيمانا منا بحسن قيادة خادم الحرمين الشريفيين، مجدداً التزم قواته بوقف إطلاق النار الذي دعت له قيادة التحالف.

يشار إلى أن اشتباكات إندلعت الأسبوع الماضي بين قوات المجلس الإنتقالي من جهة، وقوات الحكومة الشرعية من جهة أخرى في العاصمة المؤقتة عدن، إنتهت بسيطرة قوات المجلس الانتقالي على قصر المعاشيق الرئاسي وعدة مواقع أخرى، خلفت عشرات القتلى والجرحى في صفوف الطرفين.

مرصد الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الإعلامي

Exit mobile version