اظهر تقرير صادر عن مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، معطيات صادمة بخصوص انتشار الكوكايين و”كراك” الوكايين في المدارس المغربية. وذكر موقع موقع “هسبريس” المغربي، أمس السبت، بأن المعطيات أشارت إلى أن نسبة تعاطي الكوكايين وسط تلاميذ المغرب البالغ أعمارهم ما بين 15 و17 سنة تصل إلى 1.2 %، بينما تبلغ في صفوف التلميذات نسبة 0.4 %، لتكون النسبة بين مجموع التلاميذ المتعاطين لهذا النوع من المخدرات نحو 0.8 %. وفيما يخص”الكراك”، وهو نوع من الكوكايين يؤدي إلى الانتحار في غالب الأحيان، فكشف التقرير الأممي بأن نسبة التلاميذ المغاربة الذكور المتعاطين إليه بلغت 1.0 %، و0.2 %في صفوف التلميذات. وذكر التقرير بأن أكبر الكميات المضبوطة من “القنب الهندي” وجدت في إسبانيا، تليها باكستان ثم المغرب، أما بخصوص تهريب الكوكايين إلى إفريقيا فتصدر المغرب القائمة، تليه كل من جنوب إفريقيا وغينيا بيساو. وبحسب تقرير الأمم المتحدة فأن المغرب يمثل نسبة 86 % من جميع محجوزات الكوكايين في إفريقيا سنة 2017.
مرصد الشرق الاوسط وشمال افريقيا الاعلامي
