البابا يدخل على خط الأزمة.. لبنان يواجه “خطرا كبيرا”

مرصد مينا

دخل بابا الفاتيكان، البابا فرنسيس، على خط الأزمة اللبنانية مؤكدا أن لبنان يواجه “خطراً كبيراً” ويجب “عدم التخلي عنه”. ودعا الحبر الأعظم في رسالته إلى “يوم عالمي للصلاة من أجل لبنان الجمعة المقبل 4 أيلول”.

لبنان يحي حالياً المئوية الأولى لتأسيسه على وقع انفجار بيروت المروّع وثقل أزمة اقتصادية غير مسبوقة، وتغيب الاحتفالات الرسمية في المناسبة، وقد ألغيت بعد “سنة من الأزمات غير المسبوقة والكوارث”، وفق ما قال الرئيس اللبناني ميشال عون الأحد.

وزار لبنان هذا الأسبوع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الذي قلد فيروز وساماً رفيعاً وغرس شجرة أرز في غابة شمال بيروت، استذكارا لإعلان المندوب السامي للانتداب الفرنسي الجنرال هنري غورو في الأول من سبتمبر 1920 إنشاء دولة لبنان الكبير من قصر الصنوبر.

الفاتيكان يعد داعماً رئيسياً للبنان. وأظهر البابا الأسبق يوحنّا بولس الثاني في العديد من المحطّات دعمًا في جميع المحافل الدوليّة. ففي اليوم الثاني على انتخابه، وفي حديثٍ لراديو الفاتيكان ذكر بلدين فقط هما: “أرض لبنان الحبيبة” و”بولندا الدائمة الإيمان”، مسقط رأسه.

وفي 2 تشرين الأول 1979 أمام الجمعيّة العامّة للأمّم المتّحدة دعا إلى حماية: “استقلال ووحدة الأراضي اللبنانيّة بحسب الصيغة التي شكّل لبنان من خلالها مثل في التعايش السلمي والمثمر للجماعات المختلفة”.

Exit mobile version