ذكرت وكالة الأنباء السعودية، أن وزارة دفاع المملكة العربية السعودية، متمثلة في القوات البحرية التابعة لها تحتفل ،الاربعاء، بإنزال الزورقين الأول والثاني لمشروع الزوارق السريعة في مدينة شيربورغ الفرنسية.
وقالت الوكالة أن الإحتفال سيكون بحضور قائد القوات البحرية الملكية السعودية الفريق الركن “فهد بن عبدالله الغفيلي”, وعدد من المسؤولين العسكريين من الجانبين السعودي والفرنسي.
ويعتبر هذا المشروع ضمن اتفاقية موقعة بين السعودية مع شركة “سي إم إن” الفرنسية، تنص على تصنيع 39 زورقاً سريعاً، جزء منها في فرنسا والآخر في المملكة العربية السعودية، حيث يأتي هذا الاتفاق استمراراً للعمل المشترك بين السعودية وفرنسا، في مجال التصنيع والتعاون العسكري.
يأتي هذا ضمن سلسلة من الاتفاقيات، التي وقعتها المملكة وفرنسا، حيث ذكرت “رويترز” سابقا، عن توقيع مذكرة تفاهم بين الشركة السعودية للصناعات العسكرية المملوكة للدولة، ومجموعة “نافال الفرنسية” لإقامة مشروع مشترك لإنتاج وتطوير أنظمة بحرية، وكان الرئيس التنفيذي للشركة السعودية “أندرياس شوير”، قد أكد أن المجموعتين تعتزمان تصنيع سفن بحرية، وفرقاطات وغواصات في المملكة.
ويتنوع تسليح البحرية السعودية، إذ أن معظم القطع البحرية غربية الصنع فرنسية وبريطانية أو أميركية، وتحتوي حالياً على أكثر من 300 سفينة حربية من فرقاطات وزوارق وكاسـحات ألغام وصولا إلى سـفن دعم ومساندة، كما تمتلك قوة طيران بحري تتصدره طائرات اليورو كوبتر، والعديد من المنشآت البحرية العسكرية كمراكز القيادة ومراكز التموين البحري.
بالإضافة لمراكز التشغيل والصيانة، مع حوالي 60 ألف عنصر من الضباط والبحارة، أكثر من 12 ألف عنصر منهم مشاة بحرية، فضلا عن وجود أسطولين شرقي قاعدة الملك عبد العزيز، وغربي قاعدة الملك فيصل بجدة.
مرصد الشرق الأوسط وشمال افريقيا الإعلامي
