fbpx

البحر الأحمر في خطر.. تسريب جديد بأنبوب نفط “الناقلة صافر”

مرصد مينا- اليمن

كشف مسؤول يمني عن حدوث تسريب من أنبوب النفط الممتد إلى خزان “صافر” قبالة سواحل الحديدة في البحر الأحمر.

وكيل محافظة الحديدة اليمنية، “وليد القديمي”، قال في “تغريدة” وصفها بـ”عاجل وهام” على صفحته بموقع “تويتر”، اليوم الاثنين، إن “هناك تسريبا من أنبوب النفط الممتد إلى الخزان صافر”، معتبرا ذلك “كارثة ستحل في البحر الأحمر”.

كما اتهم المسؤول اليمني، مجلس الأمن بالفشل في تنفيذ قراراته، وأنه “أصبح بكل بساطة ليس على مستوى مهمته”، وذلك في إشارة إلى القرارات والدعوات المتكررة الصادرة عن مجلس الأمن للحوثيين بالسماح بسرعة لخبراء الأمم المتحدة بفحص خزان صافر النفطي، وتحميلهم مسؤولية تأخير التقييم الفني للخزان، وتحذيره من خطر انفجاره والتسبب بكارثة بيئية واقتصادية وبحرية وإنسانية لليمن والمنطقة.

في السياق، دعا “القديمي” الدول المطلة على البحر الأحمر بقيادة السعودية واليمن ومصر إلى اتخاذ إجراءات عاجلة وسريعة تجاه هذه الكارثة البيئية.

يشار إلى أن الأمم المتحدة، أجلت زيارة فريق خبرائها إلى خزان “صافر” لأكثر من مرة، وذلك بسبب تراجع ميليشيات الحوثيين لتعهداتها السابقة بالسماح للفريق بصيانة الخزان العائم وتفريغه، لتجنب حدوث كارثة بيئية لا قبل للمنطقة بها، فيما تتهم الحكومة اليمنية الميليشيات باستخدام الخزان ورقة ابتزاز سياسي.

وأعلنت ميليشيا الحوثي، مؤخرا، رفضها من جديد خطة الأمم المتحدة لصيانة وتفريغ ناقلة النفط صافر التي تنذر بحدوث تسرب نفطي وكارثة بيئية هي الأكبر في التاريخ.

يذكر أن الناقلة “صافر” والتي توصف بأنها “قنبلة موقوتة” تهدد البحر الأحمر، هي وحدة تخزين وتفريغ عائمة، راسية قبالة السواحل الغربية لليمن، على بعد 60 كم شمال ميناء الحديدة، وتستخدم لتخزين وتصدير النفط القادم من حقول محافظة مأرب النفطية.

وبسبب عدم خضوع السفينة لأعمال صيانة منذ عام 2015، أصبح النفط الخام المحمول على متنها (1.148 مليون برميل)، والغازات المتصاعدة تمثل تهديدا خطيرا للمنطقة، وتقول الأمم المتحدة إن السفينة قنبلة موقوتة قد تنفجر في أي لحظة.

وأظهرت صور من الأقمار الاصطناعية سابقا، بدء حدوث تسرب نفطي من خزان صافر العائم بميناء رأس عيسى في محافظة الحديدة في البحر الأحمر غربي اليمن.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى