منذ ما يقارب الشهر والنصف، اكتشف حطام سفينة يعود عمرها لأكثر من 100 عام، في بحيرة ميتشيغان في الولايات المتحدة الأميركية، عادت قضية هذه البحيرة التي سميت بالغامضة، بالظهور بعد أن قامت بابتلاع حطام السفينة مرة ثانية.
حيث كشفت شبكة “فوكس نيوز” الأميركية بأن السفينة التي لفظتها البحيرة في أواخر شهر نوفمبر الماضي من العام 2019، عادت وغرقت من جديد.
وجرى اكتشاف حطام هذه السفينة بعد عاصفة ضربت قبالة ساحل موسكيغون، قبل عيد الشكر الفائت.
كما تشير السلطات المحلية في المدينة إلى أن حطام السفينة آخذ في الغرق، فعاد واختفى نحو ثلثه تقريبا تحت سطح الماء، مضيفة أنه من المتوقع أن تغرق بشكل كامل في بضعة أشهر.
وتابعت: “بناء على بقايا السفينة الموجودة، نرجح أن يكون الحطام لبارجة حربية، ونعتقد أنها غرقت في الثلاثينيات”.
حسب “فوكس نيوز”، فإن السفينة كانت تحمل رافعة تابعة لشركة “بوكيروس إيري” الأميركية، يعود تاريخ تصنيعها إلى عام 1915 على ما يبدو.
وتواصل “بحيرة ميشغان ” الكشف عن العديد من أسرار غرق السفن، حيث تم مؤخرا أيضا اكتشاف حطام مركب شراعي، غرق في عام 1891.
كما اكتشف مؤخرا قرب جزيرة بيفر في شمال البحيرة، اثنان من القوارب التي تعود لحقبة الحرب الأهلية، علما أنها غرقت قبل أكثر من 140 عاما.
وتعد بحيرة ميتشيغان إحدى البحيرات العظمى في قارة أميركا الشمالية، وهي الوحيدة التي تقع بأكملها ضمن حدود الولايات المتحدة، حيث إن البحيرات الأربعة الأخرى مشتركة بينها وبين كندا.
وفي حادثة مشابهة، وقعت منذ زمن، عندما ظهرت سفينة أندونيسية، بعد فقدانها مدة 9 أعوام، ثم عادت لتظهر مجددا قبالة سواحل مدينة يانغون، العاصمة التجارية لميانمار، لتسبب لغزا حير العلماء، عن كيفية اختفائها وعودتها، كما أطلقوا عليها اسم السفينة الشبح.