«البحيري» يتخلى عن رئاسة كتلة حركة النهضة بالبرلمان التونسي

مرصد مينا – تونس 

أعلن رئيس كتلة حركة النهضة بالبرلمان، نور الدين البحيري، تخليه عن خطة رئاسة الكتلة، كاشفاً أنه سيتم غداً الأحد انتخاب رئيس جديد لكتلة الحركة من بين المترشحين الاثنين، فتحي العيادي وعماد الخميري.

يأتي تخلى «البحيري» عن خطة رئاسة كتلة حركة النهضة بالبرلمان بعد ست سنوات متتالية في تحملها، وذلك خلال تصريحات إعلامية أدلى بها اليوم السبت.

وقال البحيري إن تخليه عن خطته يهدف إلى فسح المجال أمام بقية قيادات الحركة وشبابها لتحمل المسؤوليات والتداول على خدمة البلاد من مختلف الهياكل السياسية والحزبية.

القيادي في الحركة أوضح أسباب اتخاذه هذا القرار، أنه: «أصبح من الصعب جداً صحياً المواصلة في هذه المهمة الشاقة.. وكان لا بد من فسح المجال أمام طاقات أخرى للعمل والقيام بهذا الدور».

فيما تفيد مصادر مقربة من حركة النهضة، بأن البحيري قد يتولى منصب الأمين العام الجديد لحركة النهضة بعد استقالة أمينها العام زياد العذاري وإعلان رئيسها راشد الغنوشي حل المكتب التنفيذي وتحويله إلى مكتب تصريف أعمال.

يُشار إلى أن حركة النهضة تستعد لعقد مؤتمرها الحادي عشر قبل موفى العام الجاري، في وقت لا يسمح فيه القانون الداخلي للحركة بولاية جديدة للغنوشي، وتطالب قيادات من الصف الأول بعدم ترشح الغنوشي، الذي يشغل أيضا خطة رئيس البرلمان، لولاية ثانية.

ووقع 100 قيادي من حركة النهضة مؤخرا على عريضة دعوا فيها الغنوشي إلى الإعلان الصريح مجددا بعدم الترشح لرئاسة الحركة في المؤتمر الحادي عشر المفترض إنجازه قبل موفى السنة الحالية والالتزام بعدم تنقيح الفصل 31 من النظام الداخلي.

Exit mobile version