مرصد مينا – مصر
بينت التحقيقات في قضية النائب السابق علاء حسانين المعروف بنائب “الجن والعفاريت” وشقيقه، ورجل الأعمال حسن راتب تفاصيل جديدة حول طريقة العثور على الآثار واستخراجها.
وسائل إعلام مصرية أوضحت أن حسانين كان يعمل على الاستدلال على المناطق الأثرية في محافظة الجيزة بالقاهرة الكبرى، عن طريق العلامات والإشارات والخرائط والرموز التي يكون بعضها علامات محفورة أو بارزة أو جدران الجبال أو أسقف المغارات، والتي لها مدلولات يعلمها بحكم خبرته.
نائب الجن والعفاريت استخدم في عمليات التنقيب عن الآثار، أدوات التنقيب والحفر العادية إلى جانب استخدام أحدث وسائل التنقيب من بينها جهاز الكشف عن الآثار والذي يبلغ سعره نحو 3 ملايين جنيه ومضخة لرفع المياه وعدد من الفؤوس، أو عن طريق “جلب البخور”.
وكانت معلومات وردت لأجهزة البحث الجنائي بقطاع أمن القاهرة، “بقيام تشكيل عصابي بالتنقيب عن الآثار بمناطق مختلفة وتجميع الآثار والاتجار بها، وتم تشكيل فريق بحث من ضباط الإدارة العامة لمباحث أمن القاهرة، وتوصلت إلى قيام أحد الأشخاص الذي سبق اتهامه في 4 قضايا بتزعم تشكيل عصابي عن طريق تمويل عمليات التنقيب عن الآثار بمناطق مختلفة على مستوى الجمهورية وتجميع الآثار والاتجار بها، وبعد تقنين الإجراءات تم إعداد عدة مأموريات أسفرت عن ضبطهم ووجد بحوزتهم 201 قطعة أثرية، و2 لوح خشبي لتابوت منقوش بالهيروغليفية، و36 تمثالًا مختلف الأطوال من 6سم إلى 13سم، وعدد 4 تماثيل أوشابتي نصفي وتمثال خشبي طوله 40سم على هيئة أوزوري وتمثال أوشابتي من المرمر”.
وزارة الداخلية أعلنت أنه “في إطار الحفاظ على اقتصاد الوطن وإرثه التاريخي والحضاري ومواجهة جرائم نهب كنوز البلاد والتنقيب غير الشرعي عن الآثار والاتجار بها وتهريبها للخارج، تم إلقاء القبض على علاء حسانين، الشهير بـ”نائب الجن والعفاريت” لتزعمه تشكيلًا عصابياً للتنقيب عن الآثار، وتهريبها، مستخدمًا الدجل ومدعيًا تسخيره للجن”.