أعلن وزير البترول والثروة المعدنية في جمهورية “طارق الملا”، عن البدء في ضخ الغاز الإسرائيل إلى الأراضي المصرية، اليوم الأربعاء، حيث ذكر الوزير المصري أن هذا الأمر يعتبر تطوراً هاماً يخدم المصالح الاقتصادية لكلاً من مصر وإسرائيل.
وبحسب ما نقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط، بأن بيان الوزارة المصرية الصادر اليوم الأربعاء، تحدث على أن هذا الاتفاق يعد تطوراً كبيراً سيمكن إسرائيل من نقل كميات من الغاز الطبيعي لديها إلى أوروبا عبر مصانع الغاز الطبيعي المسال المصرية، وذلك من خلال دور مصر الفعال والمتزايد يوماً بعد يوم، كمركز إقليمي للغاز الطبيعي في المنطقة.
بالإضافة إلى أن البيان ذكر، أن الوزيرين المصري والإسرائيلي سوف يقومان بالإعلان عن هذا التطور بشكل رسمي وأما عدسات المصورين، وذلك أثناء المؤتمر الوزاري لمنتدى غاز شرق المتوسط، الذي سيتم عقده يوم الخميس المقبل في العاصمة المصرية – القاهرة.
كما أنه من المقرر أن يوافق كل من وزراء الطاقة المصري والقبرصي والإسرائيلي واليوناني والإيطالي والأردني والفلسطيني على تأسيس منظمة إقليمية للغاز خلال انعقاد المؤتمر.
يذكر أن ضخ الغاز الطبيعي الإسرائيلي إلى داخل الأراضي المصرية، يأتي في إطار صفقة مبرمة بين مصر وإسرائيل بقيمة 15 مليار دولار، والتي تقضي بتصدير ما يصل إلى 60 مليار متر مكعب من الغاز من حقل ليفياثان، علاوة على 25 مليارا ً أخرى من حقل تمار، خلال الـ 15 سنة المقبلة.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، قد أعلن في تموز من العام 2019 بأن وتيرة تدفق الغاز الإسرائيلي إلى مصر، ستزداد بعد 4 أشهر، في إطار مشروع تجريبي.
حيث قال نتنياهو حينها، وخلال حفل في منزل السفير المصري لدى إسرائيل “خالد عزمي”، بمناسبة العيد الوطني المصري: “إن إسرائيل تقيم تعاوناً مع مصر في مجالات من شأنها تحسين الرفاهية الاقتصادية لنا، وفي هذه اللحظة بالذات ننفذ مشروعاً تجريبياً حيث يتدفق الغاز الإسرائيلي إلى مصر على أن تزيد وتيرته بعد أربعة أشهر”.