البرلمان الليبي يفتح الباب لاختيار خليفة لـ “الدبيبة” وواشنطن تحذر

مرصد مينا – ليبيا

من المقرر أن يبدأ البرلمان الليبي، اليوم الثلاثاء، قبول أوراق المرشحين لرئاسة حكومة جديدة تتولى قيادة المرحلة المقبلة حتى إجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية من جديد، رغم رفض رئيس الوزراء الحالي عبدالحميد الدبيبة.

ومن المتوقع تتقدم لائحة طويلة من المرشحين لهذا المنصب، لكن حتى الآن تم تداول 3 أسماء فقط، ستتنافس على كرسي رئيس الحكومة وتتسابق للحصول على أصوات أعضاء البرلمان، وهم وزير الداخلية بحكومة الوفاق السابقة فتحي باشاغا ونائب رئيس المجلس الرئاسي السابق أحمد معيتيق، ومؤسس حزب “موطني” محمد المنتصر، وكلهم من مدينة مصراتة، وكانوا مرشحين للانتخابات الرئاسية.

تقارير إعلامية أشارت أن باشاغا هو المرشح الأوفر حظا للظفر بهذا المنصب، مشيرة إلى حصوله على تزكية أكثر من 50 نائبا بالبرلمان، وكذلك من تقاربه مع القائد العام للجيش الليبي الجنرال خليفة حفتر.

بالمقابل ترفض الحكومة الحالية بقيادة عبد الحميد الدبيبة التخلي عن مهامها وتسليمها قبل إجراء انتخابات، وهو الوضع الذي بات يثير المخاوف من خلق سلطة وحكومة موازية في البلاد.

وفي هذا السياق حذرت المستشارة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة ستيفاني ويليامز من تشكيل حكومتين في البلاد، ودعت البرلمان لتحديد موعد الانتخابات قبل الدخول في أي مشاورات لتشكيل حكومة جديدة، كما هدّد السفير الأميركي في ليبيا ريتشارد نورلاند بـ”معاقبة معرقلي العملية السياسية في البلاد”، وحذّر من مخاطر تشكيل حكومة جديدة.

Exit mobile version