البروتين وفوائده الكثيرة.. لكن بقدر

إذا كنت ممن يحافظون على شكل أجسامهم وصحتهم فعليك بتناول البروتين، حيث يعتبر من أهم المواد العضوية اللازمة من أجل بناء العضلات، مما يجعله موضع اهتمام كبير لدى الرياضيين على وجه الخصوص.
من أين نحصل على البروتين الطبيعي؟

نستطيع الحصول على البروتين من مصادر طبيعية غنية بهذه المادة، كاللحوم ومنتجات الألبان، كما يمكننا أيضا في “بعض الحالات” اللجوء إلى مكملات البروتين بهدف إمداد الجسم بهذه المادة الثمينة والمهمة لتقوية العضلات.
رأي الطب في البروتين

خبيرة التغذية الألمانية “زيلكه ريستماير” قالت: “إن مادة البروتين، يمكن أن تؤثر بشكل كبير وفعال وإيجابي على نمو العضلات وتقويتها، إذا تناولناها بمواعيد محددة “قبل فترة وجيزة أو بعد ساعتين على الأكثر من ممارسة الرياضة”. 
كما أشارت الخبيرة الألمانية “ريستماير” إلى أن المصادر الغذائية الغنية بالبروتين تتمثل في الأسماك ومنتجات الألبان واللحوم والبيض، إضافة إلى البقوليات مثل: العدس والبازلاء والصويا.
أيضا المكسرات والبذور تعتبر من المصادر الغنية بالبروتين، بالإضافة إلى أن منتجات الحبوب مثل، الخبز الذي يسهم أيضا في توفير البروتين بشكل جيد، مع الانتباه إلى الكميان المأخوذة.
“ريستماير” نوهت أيضا إلى أنه يمكن الجمع بين أطعمة مختلفة غنية بالبروتين مثل البطاطس مع البيض، وخبز الحبوب الكاملة مع الجبن، وحساء العدس مع الأرز، كل هذا من أجل الحصول على صحة أفضل وعضلات أقوى.
البروتين والرياضة

اختصاصي التغذية الرياضية، الألماني “غونتر فاغنر”، أشار إلى أنه يمكن للرياضيين في حال التدريب المكثف تناول البروتين بمعدل يصل إلى غرامين لكل كيلوغرام من وزن جسم الإنسان.
وأضاف فاغنر: ” في هذه الحالة يمكن اللجوء إلى مكملات البروتين، وهنا تحظى الأحماض الأمينية الأساسية بأهمية خاصة، وهي: ليوسين وإيزوليوسين وفالين، وكذلك ليسين وميثيونين وفينيل ألانين وثريونين وتربتوفان”.
من جهته ينصح اختصاصي التغذية الرياضية، “هانز براون” بأن تكون قائمة المحتويات قصيرة قدر الإمكان وألا يكون محتوى السكر مرتفعا من أجل ألا يؤثر سلبا على صحة الجسم، وذلك بحسب تصريحات أدلى بها لوكالة الأنباء الألمانية.

مرصد الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الإعلامي 

Exit mobile version