ذكر مصدر قضائي سوداني، اليوم السبت، أن النيابة العامة في الخرطوم فتحت بلاغين ضد الرئيس المخلوع، عمر البشير، بتهم غسل أموال وحيازة مبالغ ضخمة.
ويأتي هذا بعد الإعلان عن أن فريقاً من القوات المسلحة والاستخبارات العسكرية، داهم مقر إقامة الرئيس المخلوع عمر البشير، والعثور على كميات كبيرة من النقد الأجنبي والعملة المحلية، بلغت أكثر من 6 ملايين يورو، و351 ألف دولار، و5 مليارات جنيه سوداني.
وأوضح المصدر لوكالة رويترز أن وكيل النيابة الأعلى المكلف من المجلس العسكري بمكافحة الفساد أمر بالقبض على الرئيس السابق وباستجوابه عاجلا تمهيدا لتقديمه للمحاكمة.
وأشار إلى أن النيابة ستقوم باستجواب البشير وأن هناك إجراءات قانونية ستتخذ ضد بعض رموز النظام السابق المتهمين بالفساد.
وأطيح بالبشير الاسبوع الماضي من قبل الجيش بعد أن حكم البلاد على مدى 30 عاماً ، إثر تظاهرات حاشدة طالبت بتنحيته بدأت في الـ19 كانون الأول/ديسمبر الماضي.
الجدير ذكره، أن البشير يخضع لمذكرتي توقيف دوليتين أصدرتهما المحكمة الجنائية الدولية عامي 2009 و2010 بتهمة الإبادة وجرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب ارتكبت في إقليم دارفور بين 2003 و2008.
مرصد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الإعلامي