صرحت وزارة الدفاع الأمريكية أنها شخصت إصابة 34 عسكريا في المخ، نتيجة الهجوم الذي أقدمت عليه حكومة طهران حين قامت باستهداف قاعدتين عسكريتين في العراق تستضيفان عسكريين أمريكيين، في الثامن من شهر يناير/ كانون الثاني الجاري.
وبحسب البنتاغون فإن الYصابات لم يبلغ بها على الفور بعد الغارة، مشيرا إلى أن نصف من أصيبوا من الجنود عادوا لاستئناف واجباتهم العسكري.
إلى ذلك أشار المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية “جوناثان هوفمان” خلال حديثه مع الصحفيين، أن ثمانية عسكريين نقلوا مؤخرا إلى ألمانيا قبل أن تستأنف رحلتهم إلى الولايات المتحدة الأمريكية.
وكان هذا ردا على الصفعة التي تلقتها إيران بعد أن أعلنت الولايات المتحدة فجر الثالث من كانون الثاني الحالي، مسؤوليتها عن تصفية الجنرال الإيراني، قائد الحرس الثوري قاسم سليماني، في عملية ناجحة، تمت عبر طيارة درون، مسيرة دون طيار، مشيرةً إلى أنها طوت بذلك صفحة أحد أقوى جنرالات إيران، وأقربهم للمرشد، وهو ما ردت عليها إيران، بإطلاق عدة صواريخ استهدفت قواعد امريكية في العراق، إلا أنها لم تؤدِّ إلى إصابة أو مقتل أياً من الجنود الأمريكيين، بحسب تصريحات الرئيس الأمريكي “دونالد ترامب”.
حينها استهدفت إيران بـ 15 صاروخا قاعدتين يتمركز فيهما جنود أمريكيون، وذلك ردا على اغتيال قائد فيلق القدس بالحرس الثوري الإيراني، قاسم سليماني.
ولهذا نشرت وسائل إعلام أمريكية يوم أمس بأنه من الممكن أن تنشر الولايات المتحدة في العراق منظومات مضادة للصواريخ من نوع “باتريوت”، خاصة بعد أن تعرضت القواعد العسكرية التي تحوي جنود أمريكيين لهجمات من قبل إيران.
وفقا لما نشرته قناة Fox News الأمريكية، نقلا عن مصادر لها في البنتاغون، أن الغاية من هذه الخطوة هو حماية العسكريين الأمريكيين المتمركزين في القواعد العراقية التي تستضيفهم.
