fbpx

البنتاغون يدرس إبقاء قواتٍ في سورية

أعلن البنتاغون، الاثنين، أنه يبحث إبقاء بعض القوات الأمريكية بالقرب من حقول النفط التي تسيطر عليها قوات سورية الديمقراطية شمال شرق البلاد، بحجة منع ما يسمى تنظيم الدولة الإسلامية “داعش”، وجماعات أخرى من السيطرة على النفط، لتنفيذ أنشطتها التي أسماها بـ “الشريرة”.

وقال وزير الدفاع الأمريكي “مارك إسبر” في مؤتمر صحافي، خلال زيارته إلى أفغانستان: “بينما يجري سحب القوات الأمريكية من شمال شرق سورية، إن بعض القوات ما زالت تتعاون مع قوات شريكة قرب حقول النفط”، مشيراً إلى وجود مناقشات بشأن إبقاء بعضها هناك.

وأشار الوزير الأمريكي إلى أن هذا الأمر هو إحدى الخيارات المطروحة، ولم يُتخذ بعد قرار فيما يتعلق بالأعداد أو ما شابه، لافتاً إلى أن مهمة وزارة الدفاع هي بحث كافة الخيارات.

وأضاف الوزير “إسبر”: “لدينا في الوقت الراهن قوات في مدينتين تقعان بالقرب من تلك المنطقة، الغرض هو منع وصول الإيرادات بالتحديد إلى تنظيم الدولة الإسلامية وأي جماعات أخرى، قد تسعى للحصول على هذه الإيرادات لتمويل أنشطتها الشريرة”.

وكان الرئيس الأمريكي قد أعلن عن سحب القوات الأمريكية من المنطقة، في الأسبوع الثاني من شهر أوكتوبر الحالي، الأمر الذي دفع كل من روسيا والنظام وتركيا وحتى إيران للسباق بهدف السيطرة على المنطقة المليئة بحقول النفط، وملئ الفراغ الأمريكي في المنطقة.

وكانت قوات أمريكية قد عبرت الحدود إلى العراق تنفيذاً لقرار الرئيس “ترامب”، الذي وُصف بأنه أعطى الضوء الأخضر لتركيا لشن عمليتها العسكرية ضد قوات سورية الديمقراطية في المنطقة، وبحسب مصادر محلية، فقد عبرت أكثر من 100 عربة الحدود إلى العراق في وقت سابق، يوم الاثنين، من الطرف الشمالي الشرقي لسورية.

وذكرت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية، أمس الأحد، أن ترامب يدرس الآن خطة عسكرية جديدة، تقضي بإبقاء نحو مئتي جندي أمريكي في شرق سورية قرب الحدود مع العراق.

مرصد الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الإعلامي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى