مرصد مينا
أعلن مسؤول في المكتب الإعلامي في عمليات سلاح البحرية في وزارة الدفاع الامريكية”البنتاغون”، اليوم السبت، أن حاملة الطائرات “يو إس إس دوايت دي أيزنهاور” ستغادر البحر الأحمر وتتوجه إلى شرق البحر المتوسط.
ووفقا للمصدر، فإن حاملة الطائرات ستكون في مهمة تقضي بدعم أي عمليات عسكرية قد تفرضها التطورات بين لبنان وإسرائيل.
يأتي هذا القرار ضمن التحركات الاستراتيجية للقوات الأميركية في المنطقة، حيث يرتقب أن تحل محلها الحاملة “روزفلت”، وفقا لموقع معهد البحرية الأميركية.
وذكر المسؤول الأمريكي إن الحاملة “إيزنهاور” والطرادات المرافقة لها ستنتقل إلى البحر المتوسط، بينما ستظل المدمرات المرافقة في الأسطول الخامس الأميركي.
وقد تتبع مراقبو الطيران انفصال طائرة C-2A Greyhound من قاعدة الأسطول الخامس الأميركي في البحرين إلى البحر المتوسط.
وكان وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن، قد اختار عدم تمديد فترة نشر “أيزنهاور” للمرة الثالثة، بعد أن تم نشر الحاملة لأكثر من 8 أشهر.
وحتى أمس الجمعة، كانت “أيزنهاور” تعد أقدم حاملة طائرات في البحر الأمريكية بعد أن تم نشرها لمدة أطول من أي حاملة أميريكة أخرى في السنوات الخمس الماضية.
وليس من الواضح بعد أي حاملة طائرات من المحيط الهادئ ستنتقل إلى الشرق الأوسط لتحل محل “أيزنهاور”، لكن أقربها وفقا لـ “USNI News” والبحرية، هي “يو إس إس ثيودور روزفلت” (CVN-71) التي تم نشرها من سان دييغو، كاليفورنيا، في يناير.
والحاملة التالية على الساحل الشرقي والتي تستعد للمغادرة هي “يو إس إس هاري إس. ترومان” (CVN-75)، والتي لا تزال في المراحل المبكرة من استعداداتها قبل نشرها في وقت لاحق من هذا الصيف.
وقد تم نشر “أيزنهاور” في 13 أكتوبر الماضي، وكانت جزءا من استجابة الولايات المتحدة لهجمات جماعة الحوثي على السفن التجارية وتواجدها في ضوء الحرب بين إسرائيل وحركة حماس.
وتأتي مغادرة “أيزنهاور” في وقت تصاعدت فيه التوترات بين حزب الله اللبناني وإسرائيل خلال الأيام القليلة الماضية.