مرصد مينا – أمريكا
كشف المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية “جون كيربي”، أن الضربة الجوية على سوريا، دمرت 9 منشآت كليا، بينما دمر موقعان آخران بشكل جزئي.
المتحدث باسم “البنتاغون” قال: “أسقطت طائرتان من طراز (إف -15)، 7 قذائف عالية الدقة، مما أدى إلى تدمير 9 مواقع تماما ولحق تدمير جزئي بموقعين آخرين، مما جعلها غير قادرة على العمل”.
وكان وزير الدفاع الأمريكي “لويد أوستن”، أكد أن “الولايات المتحدة شنت ضربة في سوريا، بالاعتماد على معلومات استخباراتية من الجانب العراقي”.
إلى جانب ذلك لفت المسؤول الأمريكي إلى أن “البنتاغون لديه بيانات أولية عن الضحايا، ولا يمكن مناقشة تفاصيل إضافية في هذه المرحلة، لأننا ما زلنا نقوم بتقييم العملية”.
وأكدت مصادر متطابقة أن عدد قتلى الضربة الأميركية على سوريا ارتفع إلى 22 جميعهم من ميليشيات الحشد الشعبي وبشكل خاص حزب الله العراقي، موضحة أن الضربة استهدف شحنة أسلحة لميليشيات موالية لإيران لحظة دخولها إلى سوريا قادمة من العراق قرب معبر القائم بريف دير الزور الشرقي.
من جهتها، أعلنت وزارة الدفاع العراقية، أن “العراق لم يقدم معلومات استخباراتية إلى التحالف الدولي قبل الضربات الجوية الأمريكية على سوريا”.
وأوضح مسؤولون أميركيون اليوم الجمعة، بحسب رويترز، أن الولايات المتحدة نفذت ضربة جوية استهدفت هيكلا تابعا لفصيل مدعوم من إيران في سوريا، مؤكدين أن الرئيس الأميركي، جو بايدن، أعطى موافقته لشن غارة على الفصيل الإيراني في سوريا.
يذكر أن الضربات دمرت عدة منشآت في نقطة سيطرة حدودية تستخدمها جماعات متشددة مدعومة من إيران ومنها “كتائب حزب الله” وكتائب “سيد الشهداء”.